ثنائيات غير تقليدية: ماكرون وبريجيت..ترامب وميلانيا!

ثنائي متقابل، زوج فرنسي شاب وزوجة عجوز مقابل زوج اميركي عجوز وزوجة شابة؟ كيف حاصرهما الاعلام أمس؟

بعد فوز إيمانويل ماكرون (39 عاما) بالرئاسة الفرنسية، صارت زوجته بريجيت (64 عاما) سيدة فرنسا الأولى حيث شكلا أول ثنائي، خارج إطار المألوف المتعارف عليه، يدخلان الإليزيه بفارق سن كبير بينهما، مما أثار فضول الصحفيين المحلية والعالمية.

وقد بات إيمانويل وبريجيت نجمين جديدين للصحافة بعد اعتياد الفرنسيين على زوجين تقليديين.

إقرأ ايضا: بالصور: بيت ترامب أكثر فخامة من البيت الأبيض!

فحبّ ماكرون لبريجيت بدأ منذ ان كان تلميذا. التلميذ إيمانويل فتى في 15 من عمره حيث التقى حب حياته، فأغرم بمعلمة المسرح بريجيت، رغم انها كانت متزوجة وأم، وتكبره بـ24 سنة. وفي سن الـ17 أعلن إيمانويل حبه لبريجيت. رغم ان عائلته ارسلته الى باريس لابعاده عنها الا ان حبه لها لم يتوقف. تزوجها عام 2007. وتصدرت صورة الزوجين غير التقليدين صور المجلات. فتساءلت “تايمز” البريطانية عن “صيادة شباب في الإليزيه؟”، في حين كتبت “بيلد” الألمانية “تكبره بـ24 عاما! كيف ينجح مثل هذا الزواج؟”.

هذا الزواج الذي انتقده الكثيرون في الغرب وجد حجما اكبر من الانتقادات والتعليقات في لبنان والعالم العربي، ذي العادة التقليدية.

فعلى الضفة الاخرى من العالم، حيث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ابن الـ70 عاما وزوجته ميلانيا ابنة الـ47 عاما ايضا يوجد قصة حبّ غير تقليدية، لكنها لم تجد هذا الحجم من الانتقاد. ربما لانها تتوافق وكثير من العقليات الموجودة في المجتمعات الغربية والعربية والعالمية، وهي ان لا مشكلة ان يكون الزوج اكبر من الزوجة بـ23 عاما.

فعلى رغم الاهتمام الكبير الذي يحظى به ترامب كرئيس للولايات المتحدة، الا ان ميلانيا كانت ولا تزال محط أنظار الجميع، وخاصة الاعلام نظرا لجمالها وصغر سنها. شغلت ميلانيا الجميع وهي العارضة للأزياء وابنة سلوفينيا السابقة. وكانت “نيويورك بوست” قد نشرت لها صورها العارية خلال الحملة الانتخابية.

هذه المقارنة بين زوجين بتناقض كبير بين اعمارهما(ترامب ميلانيا) و(كاميروت وبريجيت) فتح الباب لكثير من الانتقادات الاعلامية في الفترة الاولى لانتخاب كل منهما. ولكن بعد مرحلة بسيطة هدأت الاصوات.

لكنها عادت لتطل امس عند لقاء كل من الازواج الاربعة معا حيث ظهر التقارب في العمر بين ميلانيا وماكرون من جهة، وبريجيت وترامب من جهة ثانية.

إقرأ ايضا: هذه عناوين سياسة ترامب تجاه سوريا ولبنان

واللافت ان زواج ماكرون من بريجيت وجد في لبنان اصوات عالية قاسية ولئيمة في تجريحها، حيث كتب العديدون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ما معناه انه بات اليوم ثمة امل للعانسات والمسنات وما الى هنالك من كلام ينم عن عقلية متخلفة فيما يخص الزواج والارتباط. اما من جهة ميلانيا وترامب فقد حسده الجميع عليها مؤكدين انها تزوجته لاجل ماله وذهبه واملاكه.

فماكرون  بحسب المغردين وعدد من الصحافة الصفراء تزوّج بريجيت لانه يعاني من عقدة ما ربما عقدة الام. اما ميلانيا فتزوجت ترامب لاجل ماله.

لكن لم يتساءل احد ما لماذا تزوج ترامب ميلانيا؟ ولماذا قبلت بريجيت بماكرون؟

 

السابق
مشاعات اتوستراد برج رحال.. هل يتم وضع اليد بقوة الواسطة؟
التالي
شهر العسل بين ترامب وبوتين انتهى…طرد ديبلوماسيين وحجز ممتلكات!