كشف أمميّ عن دور إسرائيلي في تسليح الإرهابيين في سوريا

اسرائيل نتعمل على دعم التكفيرين في سوريا عبر دول اوروبية وتمدهم بالمال والسلاح. بحسب تقرير للامم المتحدة.

أعلن “مركز تنسيق المصالحة في سوريا”، وجود أدلة دامغة على استخدام مقاتلي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” أسلحة غربية الصنع، فيما كشف تقرير أممي عن دور إسرائيلي لإمداد الارهابيين في سوريا بالاموال والاسلحة.

إقرأ أيضا: ولادة «جيش لحد» سوريّ في الجولان المحتل!

وبحسب موقع “سبوتنيك” الروسي الناطق بالعربية، قال انه جاء في تقرير للأمم المتحدة، أن إسرائيل تقوم بإمداد التكفيرين الذين يقاتلون الجيش السوري في الجولان بالمال والسلاح.

كما نقلت “نيزافيسيمايا غازيتا”، انه ثمة اكتشاف ادى الى أن تجار الأسلحة ينقلونها من أوكرانيا إلى “داعش” عبر تركيا. وتعتبر بوخارست العاصمة البلغارية، أكبر مصدر لتسليح التكفيرين.

وتمكن صحفيون بلغاريون من معرفة وسيلة نقل الأسلحة إلى “داعش” و”النصرة” عبر سفينة “ماريان دانيكا” التي ترفع العلم الدانماركي للتمويه.

وكانت تقارير قد تناولت تقارير ان اسرائيل لا تغفل عن حماية نفسها وشعبها وحدودها، وهي في سبيل ذلك تساعد حوالي 35 قرية سورية في الجولان المحتل، منعا لسيطرة حزب الله والنظام السوري، حيث قامت عملت إسرائيل،على نسج علاقات مع السوريين المقيمين على الحدود منذ العام 2011. هذه العلاقات هي بالتحديد مع جبهة تحرير الشام، او النصرة سابقا، بحسب موقع “نيوز ديبلي”.

وتؤّمن اسرائيل خدماتها لنحو 35 قرية من تعليم وطبابة وأغذية وملابس. عبر وسيط سوري وذلك بحسب موقع المدن الالكتروني. وتدعم تل ابيب وتمّول اليوم فصيلاً يحمل اسم “فرسان الجولان” بقيادة أبو صهيب الجولاني”. ويبلغ عددهم ما بين 300 الى 400 مقاتل، بميزانية تبلغ حوالي 50 ألف دولار شهرياً، مع أسلحة خفيفة. ومهامهم حراسة الحدود وتسيير دوريات في المنطقة. وهو بمعنى ما جيش يراقب الحدود بين سوريا واسرائيل لمنع تسلل اي شاب الى داخل الااضي المحتلة.

وكان وزير الدفاع الاسرائيلي السابق موشيه يعلون، قد اقر بوجود تنسيق قائم بين اسرائيل والارهابيين في سوريا وخصوصا في المناطق القريبة من الجولان المحتلة.

إقرأ ايضا: نهاية «داعش» في العراق…نهاية حلم الخلافة!

وهو الاعتراف الأول على المستوى الرسمي الصهيوني، وأتى بعد تقارير إعلامية عن تقديم إسرائيل الدعم العسكري والاستخباراتي المباشر لتلك التنظيمات وعلى رأسهم النصرة التابعة للقاعدة في درعا.

السابق
إسمع يا دولة الرئيس (4): روي حاموش وجعفر كنج ، والإزدراء بأبناء الشيعة!!
التالي
مهرجانات الأضحى تفاجىء اللبنانيبن بفنانين من الصف الأول