إحذروا فيوماً ما صناعتكم سوف تعود إليكم

وفجأة اختفى كل شيء اختفى رعبهم اختفى سلاحهم اختفت عقيدتهم فجأة لم يعد هناك داعش.

أصبحت الموصل فارغة من تنظيم الدولة الإسلامية.
الموصل التي ظهر منها البغدادي في مسجد المنصور لإعلان قيام الدولة الإسلامية في سوريا والعراق….ظهور يتيم لرجل يرتدي الأسود كان كفيلاً بتوزيع الرعب والإرهاب بعدها في كل اصقاع الأرض وفجأة إختفى التنظيم.
بحسب تقديرات وكالات الاستخبارات الأجنبية فإن عديد جند داعش يتراوح بين 35 الف و 40 الف عنصرٍ تبخروا في الهواء.

اقرأ أيضاً : «الرضوان» أخطر الارهابيين بيد جهاز أمن الدولة

بعد مسرحية الاستيلاء على الموصل و انسحاب جيش المالكي منها تاركاً مستودعات الأسلحة وسيارات النقل الرباعي تويوتا الحديثة خلفه و كي لا يصاب التنظيم بجفاف مالي استولوا صدفة على اكثر من ملياري دولار من البنك المركزي في الموصل و تكرر هذا السيناريو مع جيش الأسد في تدمر و غيرها أعلن العراق عن إنتهاء داعش من نفس المدينة التي ولد فيها التنظيم.
عصارة إرهاب العالم اندمج في هذا التنظيم، نزلاء سجني بوكا و ابوغريب في العراق سجناء من صيدنايا و معلولا و فجأة انتهى التنظيم مع عدم وجود جثث لمقاتلين و أسرى أو حتى أسلحة بعد أن اتحفتنا الفضائيات السورية والعراقية بأخبار المعارك الدونكشوتية للقوات العراقية و الميلشيات الشيعية في القتال ضد داعش يكون الخبر فارغاً
لا جثة لا أسير.
إنما يبقى السؤال: أما سألتم أنفسكم عن بقايا هذا الإرهاب؟ أنسيتم يا صانعي داعش أن وحوشكم قد أصبح لديها أسراً و أطفالاً رضعت إرهاباً و ترعرعت على القتل و اعتادت على رائحة الموت والدم؟
إحذروا من هؤلاء يا خالقي وحش داعش لايجاد إخراج لمسرحياتكم..

اقرأ أيضاً : من الأقرب إلى خلافة البغدادي في قيادة «داعش» بعد الأنباء عن إصابته؟

إحذروا فإن هؤلاء سيكبرون على حقدكم و ثاركم….
إحذروا فيوماً ما صناعتكم سوف تعود إليكم

السابق
باسيل: سحبنا الرئاسة من فم السبع ثم سحبنا قانون الانتخاب من فم الديب
التالي
سوريا ساحة تجارب وميدان تطوير وسوق تسويق للأسلحة