السيارات الكهربائية لبيئة أفضل وصحّة غير مسرطنة

سيارات جديدة لا تلوث البيئة ولا تضر بالصحة.

يعتمد الإنسان في تنقله على السيارات أو الحافلات التي تعتمد بالدرجة الأولى على مادة البنزين، بغض النظر عمّا يرافق هذه المادة واحتراقها في المحركات من ضرر على البيئة.

اقرأ أيضاً : تعرّف على الجهات التي تموّل مشاريع الطاقة المتجددة

غير أنّه ومع التطوّر التكنولوجي وزيادة المخاطر التي تهدد البيئة، واكتشاف أهمية الطاقة الشمسية في توليد طاقة كهربائية نظيفة ودائمة، تمّ التوصل إلى ابتكار سيارات كهربائية قادرة على قطع مسافات طويلة. وتشكل هذه السيارات البديل النظيف والصحّي للسيارات التي تمشي بطاقة البنزين.

فالسيارات الكهربائية لا تلحق ضرراً بالغلاف الجوي ولا تؤدي إلى اتساع ثقب الأوزون وتحافظ كذلك على صحة الإنسان لا سيما من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي إن قام بتنشقه يؤثر على رئتيه ويزيد من نسب إصابته بالأمراض الصدرية و السرطانية.

اقرأ أيضاً : الطاقة المتجددة في الدول العربية: اهتمام متأخر!

وتساعد هذه السيارات كذلك على عودة الحياة الطبيعية من خلال تعزيز نمو الأشجار والنباتات التي تعد مصدراً أساسياً للأوكسيجين، وتساهم أيضاً في تخفيض درجة الحرارة في فصل الصيف.

والجدير ذكره أنّ هذه السيارات تستطيع أن تسير إلى مسافات طويلة وهي سريعة ولا تحتاج إلى شحن بطاريتها أكثر من مرة واحدة في اليوم.

السابق
عطلة عيد آمنة! 
التالي
ميقاتي مزعوج من تقارب الحريري-حزب الله