من هم المرشحون لخلافة البغدادي بعد اعلان مقتله؟

ابو بكر البغدادي
سيعلن "داعش" قريبا مصير زعميه ابو بكر البغدادي بعد سيل من المعلومات المتناقضة حول مصيره.

انتشر في محافظة نينوى العراقية حبر يقول ان ثمة اعلان مهم بشأن زعيم تنظيم “داعش” ابو بكر البغدادي. وقد تناقلت هذا الخبر وسائل اعلام عراقية منها قناة “السومرية”، وبنت على ان الخبر هو اعلان اغتيال البغدادي.

إقرأ ايضا: كيف نفذ «داعش» عملية هروب البغدادي من الموصل؟

ولم تعرف حتى الساعة هوية او مضمون البيان المنوي بثه على الملأ عبر مساجد المحافظة. مما ولد حالة ارباك شديدة، علما ان هناك من يتوقع ان يكون النفي وارد ايضا في هذه الحالة.

وقد رجحت مصادر اعلام روسية خبر مقتله، دون تأكيد ذلك، عبر غارة روسية، في حين نقلت اخرى انه ما يزال على قيد الحياة، ويتنقل بين العراق وسوريا.

كما رجحت مصادر متابعة من داخل تنظيم “داعش” ان ثلاثة من مرافقيه قد قتلوا معه كما نقلت محطة (RT الروسية).

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد اعلنت إن البغدادي قتل على الأرجح في ضربة جوية في سوريا. اما وكالة “إنترفاكس للأنباء” قالت إن احتمالات مقتله تقترب من 100 في المئة. لكن ثمة تقارير عديدة ومنها اميركية تشكك في خبر مقتله.

وفي حال تم تأكيد خبر مقتله من سيكون المرشح لخلافته؟

يقال انه لا مرشح معيّن لخلافة ابو بكر البغدادي، لكن ثمة اسمين مطروحين هما: إياد العبيدي (وزارة الحرب)، وعياد الجميلي (مسؤول الأمن)، الذين كانا ضابطين في الجيش العراقي في عهد صدام حسين.

وقد أصبح الجميلي والعبيدي من أهم مساعدي البغدادي منذ مقتل أبو علي الأنباري، وأبو عمر الشيشاني، وأبو محمد الجولاني، عام 2016.

علما ان البغدادي قد اعلن نفسه خليفة 2014 واسمه الحقيقي إبراهيم عواد السامرائي، في عام 1971 وينحدر من عائلة دينية، ودرس الشريعة الإسلامية في بغداد.

مع الاشارة الى ان اختيار الزعيم الجديد للتنظيم يحتاج إلى موافقة مجلس شورى الجماعة، المؤلف من ثمانية أعضاء. ومن المستبعد أن يجتمع الأعضاء الثمانية معا وفي مكان واحد لدواع أمنية، لكن سيتبادلون الآراءه عبر رسل ومندوبين ثقاة. ويضم مجلس الشورى ستة عراقيين، وأردنيا، وسعوديا، بحسب (وكالة رويترز).

وكانت “تايمز” قد نقلت تحذيرات بريطانية لموسكو من الإعلان رسميا عن مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، بغارة جوية على الرقة. إذ أُعلن عن مقتل البغدادي وإصابته مرات عديدة في السنوات الأخيرة، وتبيّن عدم صحة ذلك.

ونقلت “تايمز” أن مصير البغدادي سيكون مؤثرا جدا على تنظيم “داعش” وسير المعارك كلها، خاصة بعد هروبهم من الموصل عاصمة الخلافة. وفي حال تأكد مقتل البغدادي فإن مدة القضاء على التنظيم ستتقلص من 10 اعوام بحيب تقديرات غربية.

ومن المؤكد ان “داعش” الذي يملك نحو خمسين فرعا في العالم، سيكون لمقتل زعيمه اثره الكبير على ترابط الفروع مع القيادة في سوريا والعراق، برأي”عربي 21″.

إقرأ ايضا: البغدادي الى أفغانستان.. فأين ستقع المواجهة القادمة؟

وفي حال مات ابو بكر البغدادي فانه سيموت وسره معه حول كيفية سيطرته على محافظة الموصل بهذه السهولة دون أية مواجهة تذكر من قبل قوات التحالف الموجودة في العراق وسوريا والقوات الروسية اضافة الى ترسانتهم في البر والبحر؟.

السابق
هلال العيد عند الشيعة: قمر.. قمرين.. ثلاثة أقمار!
التالي
جرائم القتل تفجّر فتنة في «البيت الأزرق»: هل تجاوز المشنوق الحريرية؟