أكبر مناورة إسرائيلية في قبرص لمواجهة.. حزب الله

اسرائيل تحاكي التضاريس اللبنانية بمناورة في قبرص بالتعاون مع الجيش القبرصي!

في تدريبات هي الأضخم من نوعها خارج الحدود في تاريخ “إسرائيل”، قام الجنود الصهاينة باجراء تدريبات في قبرص، بالتعاون مع الجيش القبرصي. حيث هبطوا في الحادي عشر من حزيران، على الاراضي القبرصية.

إقرأ ايضا: مناورة إسرائيلية في الجولان المحتل وورشة أشغال قرب الوزاني

وقام الجنود بتمارين على عمليات عسكرية في القرى المهجورة والقواعد العسكرية، ونفّذوا تدريبات قتالية في المناطق والمواقع المبنية التي تحاكي الأنفاق، اضافة الى تدريبات قتالية في قاعدة عسكرية مهجورة.

وكشفت صجيفة «هآرتس» أن 10طائرات بلاك هوك، وسيارات هامر وجيب، شاركت في المناورة حيث نقلت عبر البحر مع كلاب في وحدة “أوكيتز” الخاصة.

وقد بلغ عدد الجنود في المناورة خمسمائة من “الكوماندوز” التابع للجيش الإسرائيلي، مع مئتي جندي من القوات الجوية، في أضخم عملية تدريب. وتم اختيار قبرص لكونها تشبه لبنان في تضاريسه الجغرافية.

وقد لعبت فرقة احتياط “إيغوز” _التي هزمها حزب الله في عدوان 2006_ مع القوات الخاصة القبرصية، دور “العدو”. وقد ساعدت القوات الجوية القبرصية في المناورة بنشرها نظماً مضادة للطائرات. علما ان حزب الله لا يملك طائرات.

وقد استمرت هذه المناورة مدة 4 أيام تقريباً، تدرب خلالها أسراب طائرات الهليكوبتر، مع جنود الاحتياط  وفريق من الوحدة 669.

وكان التعاون المشترك بين الجيشين القبرصي والصهيوني متكاملا  حيث تعاونت الطواقم الجوية الإسرائيلية مع نظيراتها القبرصية، وقامت بطلعات جوية مشتركة.

 

وتعد هذه المناورة هي الاضخم، بحسب “هآرتس”، حيث وصفتها بأنها “ذات أهمية استراتيجية”. وبحسب وسائل إعلام العدو تم التدرب خلال المناورة على سيناريوهات قد تحدث في الحرب القادمة، بواسطة طواقم صغيرة أو لواء كامل، فقام الجنود “باحتلال” أراض قبرصية، ونفذت مناورات داخل قرى مهجورة.

كما أكد موقع “العهد” الالكتروني انه “شارك في المناورة نحو 500 جندي كومندو من الجيش الإسرائيلي ونحو 100 جندي قبرصي، بالتعاون مع 5 أسراب لسلاح الجو”.

وفي بيان للجيش الإسرائيلي، اورد ان “المناورة هي الاولى من نوعها بهذا الحجم وتحديد الأهداف”. وتعتبر هذه التدريبات الأكبر من نوعها في إطار التعاون بين الجانبين، والتي جرت في جبال ترودوس بوسط الجزيرة.‎

وبحسب موقع “المحور الاخباري” المناورة المشتركة بين الكيان الصهيوني وقبرص، خلقت أجواء من التوتر مع تركيا، الامر الذي استدعى رداً تركياً عبر الاعلان عن استعداد تركيا لمناورة بحرية في قبرص”.

و”المناورة التي ستُجرى جنوب غرب مدينة بافوس في قبرص ستُستخدم فيها الذخيرة الحيّة، كما أفيد أنه خلال المناورة ستنفذ سفينة حربية وغواصة تركيتان أنشطة في المنطقة.

وعلى خلفية المناورة أيضاً برز التوتر بين قبرص وتركيا حول قضية حقول الغاز والنفط في المنطقة.

من جهة أخرى، أجرى الجيش الإسرائيلي مناورات في القيادة العسكرية الشمالية على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة. كما نقل موقع “المردة| الاخباري.

حيث قال أفيخاي أدرعي إن “شملت التدريبات عملية نقل حشود كبيرة من جبهة إلى اخرى شمال إسرائيل”. وتأتي هذه المناورات ضمن خطة للعام الجاري 2017. بهدف الحفاظ على الجاهزية من اجل أبعاد الخطر عن إسرائيل!

إقرأ ايضا: مناورة اسرائيلية في المزارع المحتلة

فماذا يُعد لبنان من جهته، لمواجهة اسرائيل في حال حصول اي اعتداء جديد؟ وهل الاسلحة التي يمتلكها الجيش اللبناني قادرة على مواجهة الترسانة الاسرائيلية؟ ام ان الحرب ستكون كما هي العادة مع حزب الله ومن خلفه الجيش اللبناني؟

وكيف يمكن لدولة قائمة على العدوان كاسرائيل، ان تجد بلادا واراض تسمح لها بمناورة، هي عبارة عن اعتداء على بلد آخر؟

السابق
هكذا خطط حزب الله لإخراج 50 عائلة سورية من عرسال
التالي
السفيرة الأميركية ريتشارد تكرم 44 متخرجاً من «برنامج المنح الجامعية»