في اليوم العاشر لحصار قطر الذي فرضته السعودية وعاونته فيه كل من الامارات والبحرين ومصر، يبدو أنه يسير نحو النهاية من خلال اتصالات التهدئة بعيداً عن الأضواء، على العكس من حفلة الشتائم التي لا تزال وسائل اعلام دول “المحور الرباعي” تسير فيها. كما نقلت “العربي الجديد”.
إقرأ أيضا: The Qatar boycott: Will they survive?
ولم تنقل هذه الوسائل اخبار المسؤولين المعنيين بالملف الخليجي عن واشنطن لكل من وزير الدفاع القطري خالد العطية، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
اضافة الى خبر الاتصال بين رؤساء كل من فرنسا وتركيا وقطر، وجولة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بعد الوساطة التي تقدم بها الملك محمد السادس، وزيارة وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، الى الدوحة، اضافة الى موقف الأمم المتحدة، التي اكدت لا قانونية الإجراءات ضد قطر.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أجرى اتصالين هاتفيين بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، منذ انطلاق الحملة ضد قطر.