العلامة محمد حسين الحاج: الإدارة الاجتماعية أهم من الإدارة السياسية

خلال حفل افطار المجمع الثقافي الجعفري السنوي طالب العلامة الحاج بسياسة اجتماعية بدل التلهي بالادارة السياسية للبلد التي أدت الى ارتفاع نسب الفقر والعوز..

اكد العلامة محمد حسين الحاج، رئيس المجمع الثقافي الجعفري، على أهمية الإدارة الاجتماعية، وتفضيلها على الادارة السياسية في لبنان.

إقرأ ايضا: العلامة الحاج: ليس لرجال الدين حق التدخل في اقرار الزواج المدني في بلد تعددي كلبنان

جاء كلام العلامة الحاج خلال حفل أفطار المجمع السنوي والذي حضره فعاليات سياسية ودينية واجتماعية واعلامية، وذلك في اوتيل “غولدن توليب”.

فبحضور ممثلين عن المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، ودار الفتوى، ومشيخة عقل الدروز، اضافة الى النائب زياد أسود، والاب فادي ضو رئيس مؤسسة أديان، والحاج ابو عمر المصري، أمين عام الجماعة الاسلامية السابق، والاب عبدو ابو كسم، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام، وعدد كبير من الفعاليات في لبنان شدد العلامة الحاج في كلمته على أهمية ان يكون الانسان غنيّا بعطائه وفكره لا بماله،  ولا يتم ذلك الا بخروج الفرد من لونه وطائفته وعرقه.

إقرأ ايضا: العلامة الشيخ محمد حسين الحاج: أهمية تفعيل العلاقات الاسلامية الاسلامية والاسلامية المسيحية

وتطرّق سماحته، في كلمته لمناسبة الافطار، الى نداء المحبة والسلام الذي اطلقه المجمع العام الماضي، تحت عنوان “معا من أجل المحبة، معا من اجل السلام”. كما اعاد التذكير بمؤتمر عاشوراء الذي شدد على “اهمية الابتعاد عن التعنيف والتطرف، اضافة الى مؤتمر المجمع حول الحوار الاسلامي-المسيحي، الذي اكد على التنوع والتعدد”.

“ورغم ان لبنان بتركيبته السياسية يقوم على تركيبة طائفية ادارية،  الا انه يجب علينا الابتعاد عن الطائفية في التركيبة الاجتماعية الادارية.. فالادارة شيء والعمل الاجتماعي شيء آخر، وهوالذي يجب تفعيله في لبنان، وان نخرج من التمييز في العنوان الاداري والاجتماعي. فالاسلام والمسيحية ساويا بين الافراد حين قال الله تعالى في القرآن: “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا”.

وشدد العلامة الحاج على قبول الآخر مهما كان دينه ومعتقده، خاصة ان بعض الشيعة يتغنّون بعليّ عليه السلام، لكنهم لا يمارسون من افعال علي شيئا. فنحن بحاجة للتعامل مع بعضنا البعض على اساس انساني، اذ اننا نحتاج الى السلم والسلامة والشراكة”.

إقرأ ايضا: العلامّة الحاج: لعدم إدخال الدين في الصراعات السياسيّة

وربط سماحته بين نسبة ارتفاع نسبة الفقر والعوز، وارتكاب الكثير من الجرائم بسبب سياسة الحكومة. وختم بالدعوة الى خدمة الإنسان بعيدا عن طائفته.

السابق
حزب الله الرابح الاكبر في القانون الانتخابي الجديد
التالي
الكوتا النسائية غابت وخيبت آمال المرأة اللبنانية