روي الحاموش: الجرائم لا تفرز طائفياً!

جريمة روي.. والتعاطي الطائفي.

مما لا شكّ به أنّ الجريمة مُدانة جملة وتفصيلاً، وأن قتل الشاب روي الحاموش هو اعتداء همجي لا يمت للإنسانية بصلة.

روي المهندس الذي بدل أن يتم الاحتفال بعيده قتل على خلفية اصطدام سيارة بسيارة أخرى يستقلها عدد من الشبان المتهور مما أدّى إلى مطاردة فإطلاق النار عليه!

إقرأ أيضاً: لماذا جرائم القتل الأخيرة في لبنان؟

هذه الجريمة التي تمّ تدويرها إعلامياً في قالب سياسي وطائفي، أظهرت سقوطنا الأخلاقي.

قاتل روي، هو مجرم، وعقابه لا بد أن يكون قاسياً، فالتفلت والفوضى الأمنية في لبنان قد تخطيا كل الخطوط الحمر.

إقرأ أيضاً: ترامب: بفضل إيران ارتكب الأسد الجرائم بحق شعبه

في السياق نفسه، طالب ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة تطبيق قرار الإعدام، فنشط هاشتاغ #نعم_لتعليق_المشانق.

السابق
داعش يضرب ايران: هل سقطت تسوية عدم الاعتداء؟
التالي
أفضلية المرور تُسقط قتيلين في عكار