فقد أعلنت وكالة “فارس” عن إطلاق نار في مرقد الإمام الخميني جنوب طهران وجرح عدد من المواطنين وقام أحد المهاجمين بتفجير نفسه بعد اعتقال شريكيه ما ادى الى وقوع اصابات.
وحسب وكالة “إيسنا” للأنباء، اقتحم عدد من المسلحين مقر البرلمان الإيراني عنوة وهم يطلقون النار حوالي الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
ونقلت تلك الوكالة عن أحد النواب أن المجموعة المسلحة تتكون من 4 أشخاص دخلوا البرلمان وأطلقوا النار على 4 من الحراس، فجرحوا ثلاثة منهم، وواصلوا إطلاق النار.
وأضاف النائب أن المسلحين يتواجدون حاليا في مكاتب النواب وهم محاصرون.
وتمنع السلطات الأمنية حاليا دخول أو خروج النواب والصحافيين من وإلى مقر البرلمان.
هذا وأعلن تنظيم داعش الإرهابى قبل قليل، مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات هزت العاصمة الإيرانية صباح اليوم.
اقرأ أيضاً: هل يُولد حلف ثلاثي «قطريّ تركيّ إيرانيّ»؟
تعليقات سعودية
في اول تعليق سعودي غير رسمي يستغرب توقيت التفجيرات “علّق الإعلامي السعودي، حسين شبكشي، على الهجوم المسلح، الذي استهدف البرلمان الإيراني، صباح اليوم الأربعاء.
وقال شبكشي في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “تفجيرات إيران،، توقيتها مريب جدًا بعد تصريحات الجبير القوية بحقها، هي حصلت “لتغيير الموضوع”، وقبضت على اثنين اليوم، وطبعًا “سيعترفوا” وتتدخل إيران في قطر“.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال أمس على هامش الأزمة التي أدت الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر وغالبية دول الخليج “إن على قطر التوقف عن دعم جماعات مثل الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”. في حين وزارة الخارجية السعودية اتهمت قطر بالوقوف إلى جانب طهران ومن وصفتهم بعملاء إيران.
وقالت الخارجية السعودية إن المملكة حاربت الإرهاب والانقلاب في اليمن، في حين كانت الدوحة مع طهران وعملائها، على حدّ وصفها.
اقرأ أيضاً: إيران والصراع السعودي – القطري… فرحة مكتومة!
يذكر ان هذه هي المرة الأولى التي تتعرّض فيها ايران لهجمات ارهابية من قبل “داعش“، وكان الاعلام العربي المناوىء يستغرب استثناء الجمهورية الاسلامية الشيعية من هجمات التنظيم الارهابي السني، رغم العداء المذهبي والعقائدي، ويتهم هذا الاعلام ايران بالتعاون مع جناح من هذا التنظيم وتأمين طريق بري لمرور انصاره من دول شرق اسيا الى سوريا، من اجل قتال الجيش الحرّ وتخريب التسويات السياسية التي يمكن ان تنهي حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان رئيس الادعاء العام في إيران محمد جعفر منتظري قد اعلن في 10 شباط 2017 عن اعتقال مجموعة قال إنها تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، في أطراف العاصمة طهران، كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية تزامنا مع الاحتفالات بانتصار الثورة الإيرانية، وأضاف إنه “إنهم وضعوا خطة كبيرة للإضرار ببلادنا وقد تم خلال الأيام الثلاثة الماضية اعتقال مجموعة من عناصر “داعش” الإرهابي.
