في بيان صادر باسم أسرة “هنيبعل القذّافي” الموجود في سجون لبنان منذ اكثر من سنة ونصف، يشرح بالتفصيل عن تواطؤ من قبل أطراف سوريّة، ذات مصالح سياسيّة وماديّة في خطفه، وإبقائه قيد الاعتقال. واستغرب البيان الصمت السّوري، وأنّ وجوده في السّجن غير قانوني وباطل، وانّه وصمة عار على جبين القضاء اللّبناني.
إقرأ ايضا: هنيبعل القذافي.. لا يزال سجينا رغم قرار تبرئته
وإنّ القضاء اللّبناني ما هو الاّ مكتب من مكاتب رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، وكلّ القضاء اللّبناني من قاضي القضاة الى قاضي التحقيق، ليسوا الا بيادق له، ويأتمرون بأمره، فيكلّف من يشاء ويعزل من يشاء، وكلّ الأوامر القضائيّة تصدر لهم منه شخصيّاً، وهذا ما يرفع صفة النزاهة عن القضاء اللبناني.
وختم البيان بالقول، انها لن تبقى مكتوفة الأيدي، ولن تعدم وسيلة في إطلاق سراح القذّافي، وفضح كلّ من تآمر عليه، ومن أستخفّ بمشاعرهم والقصاص منهم، وإن غداً لناظره قريب.