بعد ان قطعت كل من السعودية و مصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقاتها مع قطر انضمت اليمن وليبيا والمالديف. توالت ردود الفعل العالمية على هذه المواقف فاعتبرت روسيا إن مصلحة روسيا أن يكون الوضع في الخليج مستقرا وسلميا. اما وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قال إن هذا القرار لن يؤثر على محاربة الإرهابيين. وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قال إنه يشعر بالأسى للخلاف بين قطر ودول عربية أخرى.
إقرأ أيضا: «حماس».. ودورها في القطيعة العربية القطرية
اما أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، قال أن سبب الأزمة الخليجية القطرية يعود إلى سياسات السعودية في المنطقة، محذرا من أن الرياض تسعى إلى “ابتلاع” البحرين وقطر. اما رئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، فقد اعلن أن التوتر الأخير بين الدول الخليجية هو نتيجة للتدخل الأميركي بالمنطقة”. معلنا ان إيران وتركيا والعراق سيعقدون اجتماعا مشتركا على مستوى وزراء الخارجية لبحث التطورات القطرية.