إستمعت بالأمس الى تصريحات وزير الداخلية حول الوضع الأمني في بعلبك وإعترافه بالتقصير تجاه بعلبك واهلها.
أفول لك يا معالي الوزير الرجوع عن الخطأ فضيلة وأن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً.
مع تقديري لما صرحت به أقول لك يا معالي الوزير بصدق وأمانة لقد عليك كثيراً وأخشى من أن تكون خطتكم الأمنية اليوم كسابقاتها مجرد إستعراض لا أكثر!؟
أنتم لستم وحدكم في الساحة يا معالي الوزير بل هنالك قوى أمر واقع أيضاً وهنالك جزر أمنية في المنطقة وخارجها!
أنا أسألك يا معالي الوزير ومن باب النصح لك أن لا تزج بنفسك وتتعهد بما لا طاقة لك به. سؤالي لك:
هل بإستطاعتك منع تراخيص الأسلحة وتصاريح المرور ( خط عسكري المعطى للعديد من الأشخاص )؟!
هل بإستطاعتك تخطي الخطوط الحمر لبعض القوى الفاعلة وتوقيف السيارات المفيمة وبدون نمر؟!
هل بإستطاعتك الذهاب الى القصير والقبض على المجرمين هناك؟!
أمور كثيرة وتساؤلات كثيرة أنتم أعجز من تنفيذها. إذا شئت فعلاً تطبيق خطة أمنية في بعلبك فعلى دولتكم الإستعانة بالدويلة وإشراكها في قمع المجرمين وإلقاء القبض عليهم لأن بإستطاعتهم الدخول الى القصير والأراضي السورية المحررة من داعش والنصرة؟!
