التمديد سنة «جائزة» قانون الانتخاب للمجلس النيابي

توقعت مصادر مطّلعة إقرار قانون الانتخاب النسبي على اساس الـ15 دائرة في مجلس الوزراء الاربعاء، على أن تحدد جلسة نيابية سريعاً للتصويت على القانون بعد أيام.

كشف مصدر بارز في التيار الوطني الحر لصحيفة “الديار” أن “اكتمال التفاهم حول تفاصيل مشروع الانتخاب بات مسألة ايام على الارجح”، مشيرا الى أن “البحث لا يزال يتركز حول بعض الضمانات التي يطالب بها الثنائي المسيحي“، وموضحا انها تتوزع بين السياسي والتقني.
وأشارت المصادر الى انّ “توافقاً ضمنياً منذ اليوم جرى على التمديد سنة للمجلس النيابي، هذا مع العلم بأنّ بعض الافرقاء ستعارض علناً لكن في النهاية سيكون المؤشّر في التصويت على المشروع في مجلس الوزراء، كما سيكون في تصويت الكتل البرلمانية عليه في المجلس النيابي، الذي من المتوقع ان يشهد مناقشات حامية على القانون، من نوّاب القوى غير المشاركة في السلطة الذين يتحسّبون لتسليط الضوء على آليّة احتساب الاصوات والمقاعد، كما على التأجيل غير المبرّر لإجراء الانتخابات الى الربيع المقبل، علماً أنّ الاستعداد التقني لا يستلزم سنة، بل إنّ أشهراً قليلة كافية لإجراء الانتخابات في الخريف، وليس في كانون الاول الذي اتّخذ منه بعض أفرقاء الحكومة ذريعة للتأجيل الى الربيع”.

اقرأ أيضاً: تهجير المسيحيين: من سفن «دين براون» إلى الثنائي الأخير!

نصرالله يدعم باسيل

افادت أوساط سياسية مراقبة في بيروت لصحيفة “الراي” الكويتية ان “وعد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله لرئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل أنه لن يتركه يستند إلى مقاربةٍ عميقة تتجاوز الانفعالات السياسية وتتّصل بالحاجة المتبادلة بين الفريقين لديمومة التحالف بينهما، فـ”حزب الله” المُطْمَئِن الى خيارات رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه حيال المسائل الاقليمية، يحتاج إلى الرافعة المسيحية التي يشكّلها “التيار الوطني الحر” في إطار التوازنات الداخلية، وباسيل يحرص على استمرار تحالفه مع “حزب الله” والحصول على ضماناتٍ مشابهة لتلك التي اتكأ عليها العماد عون في المعركة التي أوصلته الى رئاسة الجمهورية”.

اقرأ أيضاً: مرسوم عون لفتح دورة استثنائية قد يودي الى كارثة دستورية!

وعلمت “الحياة” من وزير الداخلية نهاد المشنوق أنه “لقي تفهماً من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري لوجهة نظره بالحاجة إلى 7 أشهر لتنظيم الانتخابات، وبأن هذه المدة تعني إجراءها آخر العام، في فصل الشتاء وهذا أمامه عوائق تتعلق بالطقس والطرقات في المناطق النائية، ما يعني وجوب تأجيلها إلى أقرب موعد في شهر آذار من عام 2018، قبل الدخول في شهر رمضان من العام المقبل”.
ولم تستبعد “أن تكون ضمانات “حزب الله” لباسيل على صلة برغبة الحزب في تعزيز وضعية حليفه في الشارع المسيحي في ضوء الصراع المبكّر المكتوم على رئاسة الجمهورية، والسباق المحتمل بين ثلاثة لاعبين هم باسيل ورئيس حزب “القوات اللبنانية”سمير جعجعورئيس تيار “لمردة” النائب سليمان فرنجية، فـ”حزب الله” الذي حرم فرنجية الرئاسة مرتين وقال عنه نصرالله نور العين لم يُبْلِغه وعداً حاسماً، أما جعجع خصم “حزب الله” فسيكون على موعد مع معركة غير متكافئة في وجه تحالف “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” في تجربةٍ مكرَّرة للانتخابات الرئاسية السابقة”.

السابق
«CIA» تسلّم «آية الله مايك» العمليات ضد إيران
التالي
في بلدة حولا الجنوبية أطلق النار على زوجته