موسكو الأكثر أمنّا.. وسوريا الأكثر تعاسة

في رصد عالميّ لأحوال المدن والبلدان، نجد ان الأمان بعيد جدا عن الدول العربية، والتعاسة هي الأقرب إلينا.

ورد في تقرير عسكري غربي عن المدن الأكثر أمانا في العالم، بعد دراسة عميقة فتبين أن العاصمة الروسية “موسكو” هي من أكثر المدن أمنا في العالم، متفوقة بذلك على واشنطن، ولندن.

إقرأ أيضا: دلال البزري تكشف عن تجربتها الحزبية في «سنوات السعادة الثورية»

والسبب، هو انها المدينة الوحيدة في العالم أجمع محصّنة بصواريخ ذات رؤوس نووية. كما تقوم روسيا حاليا بتطويرها عبر منظومتها الدفاعية الجديدة، بدلا من القديمة التي كانت خلال عهد “الاتحاد السوفياتي”، وذلك بحسب موقع “شفقنا”.

اما المدن الأكثر سعادة فهي الدانمارك، وآيسلندا، ومن ثم سويسرا في المرتبة الرابعة، قبل فنلندا. عربيا، تصدّرت الإمارات المرتبة الـ21 في قائمة الدول الاكثر سعادة، وقطر في المرتبة الـ35، اما السعودية ففي المرتبة الـ37. وكانت سوريا قد صُنفت بالمرتبة الـ152 ضمن الدول الأكثر تعاسة في العالم. كما نقل موقع “بي سي عربي”.

وفي ربط بين الأمن والسعادة، يؤكد تقرير حول أفقرعشر دول في العالم، تتصدرافريقيا الواجهة رغم غنى هذه الدول بالمواد الاولية، أما افقر دولة في العالم فهي الكونغو الديمقراطية، تليها ليبيريا، ومن ثم زيمبابوي، وبوروندي، وإريتيريا، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والنيجر، وسيراليون، ومالاوي، وأخيرا توغو.

إقرأ ايضا: ما هي الدول الأغلى في العالم؟

ووفقاً لتقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة في العام 2010، هناك العديد من الدول في العالم تعاني فقراً شديداً، نتيجة الحروب الأهليّة، وتفشيّ الأمراض، والكوارث الطبيعيّة.

اما بالنسبة لأغنى عشر دول في العالَم، فتأتي قطر في المرتبة الأولى كأغنى دولة في العالم، بسبب النّفط والبترول الطبيعي. تليها اللوكسمبورغ، ومن ثم سنغافورة، والنروج، من ثم هونغ كونغ، وبعدها بروناي. وبعدها الولايات المتّحدة الأميركيّة، تليها الإمارات العربيّة المتّحدة، وسويسرا، وآخرها الكويت في المرتبة العاشرة. وذلك بحسب موقع “mawdoo3”.

ولبنان، البلد الصغير بمساحته وعدد سكانه وقلة استمثماراته وايراداته، يتميّز بأنه من الدول الاوائل ان لم يكن الاول في انتشار الفساد عالميّا. ورغم ذلك لا زال اللبنانيون يعيشون وهم النخبوية، وبدعة قرب “البحر من الجبل”، اضافة الى همروجة الاكل اللبناني والدبكة والعيش المشترك.

ويعتبر لبنان من اكثر الدول العربية تخلّفا على المستوى التقني والمالي، اضافة الى تميّزه بانه البلد الوحيد في العالم الذي يُمدد فيه مجلس النواب لنفسه، وللمرة الثالثة، دون ان يتحرك الناخبون على الاقل لعزل هؤلاء النواب.

ويضاف الى ذلك، ان لبنان يحكمه ثلاثة رؤساء، لا رئيس واحد، على مساحة 10452 كلم مربع فقط، التي تقارب مساحة دولة الفاتيكان التي يديرها البابا لوحده.

إقرأ أيضا: الامارات نحو «السعادة الوطنية»‏

ويتميّز لبنان أيضا بأنه البلد الأكثر تصديرا للطاقات الشبابية، في استنزاف كبير وضخم للتعليم الاكاديمي، حيث تُصرف مليارات الدولارات على التعليم المتخصص، ولكن كل ذلك لا يؤّمن فرصا مناسبة للخريجين، فتستفيد من هذه الطاقات الدولة العربية والأوروبية منها.

ومن المعروف ان اللبنانيين منتشرون في كل بقاع الارض. لذا من المهم ان يتصدّر لبنان ايضا قائمة الدول الطاردة للكفاءات.

السابق
القائم بأعمال السفارة الاميركية داني هول يشارك في اطلاق برنامح الشرطة المجتمعية في الاشرفية
التالي
سقوط طائرة من دون طيّار في البقاع