رولا السلمان: لست أنا من يحمل العلم الإيراني ويدوس اللبناني

رولا السلمان شقيقة هاشم السلمان الذي قتل امام السفارة الايرانية في بيروت اثر مشاركته في تجمع احتجاجي ضد السياسة الايرانية..وحتى اليوم لم يتحرك القضاء في استدعاء اي من المشتبه بهم المعروفي الهوية والانتماء.

يمكن ( و سمعتها ) حدا يطلع يقلي ليه انتي عم بتخوني حزب ايران ، بتتهميهم بالعمالة و بتساويهم بعملاء العدو الاسرائيلي بل ألعن
مش أنا عم خونهم هني عم يعترفوا بولائهم المطلق للولي (..)
مش أنا حاملي العلم الإيراني بدل اللبناني و بتفاخر بهالشي ، هني
مش أنا يلي دعست على العلم اللبناني و رفعت الراية الصفراء ، هني
(..) طلع بلسانه اعترف بجريمته و ادعى انها عفوية ، ما كانوا مقنعين بالعكس ظهروا بقمصانهم السود و أشرطتهم الصفراء كالعادة
فشروا مش نحنا شيعة السفارة و لا واقفين على بواب اي سفارة، هني
شو كانوا عم يعملوا جنب سفارة الفرس ،
اذا راح هاشم يطلق صرخة بوجه الفرس حتى يكفوا أيدهم عنا و عن بلدنا ، هني شو دخلهم حراس السفارة و ليه يقتلوه !!!
بأمر من مين منع التحقيق و تقاعس القضاء اللبناني !! بأمر من السفارة الإيرانية ، يعني هني
مش أنا عم قول عم يقبضوا من الفرس و أسلحتهم من الفرس و تدريبهم و تمويلهم و (المال النظيف) من الفرس ، هني بشخص و لسان الوالي (..)
مش أنا بدي حارب بسوريا و العراق و اليمن و حتى بالبوسنة ، هني
و حيث يجب او يطلب منهم الفرس ان يكونوا سيكونون
مش أنا يلي اغتلت قادة ثورة الأرز ، هني
و المتهمين صاروا قديسين ،
(..) صار يطوب القتلة قديسين ، مين هو و مين بيكون و مين نصبه غير سلاحه و زعرناته و عدة الدجل و النصب و الاحتيال يلي متلطي فيها بلباس رجل دين
مش أنا قلت بدي حول وجه لبنان متل ما ادعى الحيط من كاباريه الى مقاومة ( مقاولة )

إقرأ أيضاً: هاشم السلمان: ظلم القضاء.. وعدالة الهراوات والرصاص

مش أنا ادعيت بدي قاوم اسرائيل و رجعت قتلت القادة و المقاومين الحقيقيين يلي وقفوا بوجه العدو الاسرائيلي و رجعت وقفتله حارس عالحدود و وجهت بندقيتي الى الداخل اللبناني و الى الدول العربية ، هني
مش أنا يلي قلت بدي اقطع يد حدا ، هو و جوقته قالوها ، اليد التي ستمتد الى سلاحهم سوف يقطعوها ( و مع هزة إصبع )
مش أنا يلي اقتحمت بيروت و اذليت ابناءها و بعدين أعلنته يوم مجيد ، هني

إقرأ أيضاً: 7 أيار: مقاومة تمجد ولبنانيون يعلقون «يوم عاركم»

مش أنا يلي قلت اني جندي باي دولة أو ولاية غير لبنان و لا ببوس و بنحني لحدا ، (..) الجندي الصغيرو يتفاخر و ينحني و يقبل يد الولي (..).
مش أنا وقت يلي بدي بقحم لبنان و اللبنانيين بحرب ما بدهم ياها و بعدين بقول لو كنت اعلم ! هني
هني و هني و هني حرين بمعتقداتهم بس مش حرين يفرضوها على اللبنانيين جميعا و على الدولة بالقوة و بالسلاح و القتل و القمع
اسرائيل أكيد عدو و مغتصب لدولة عربية أما ايران و الفرس احتلوا و عم بيقاتلوا بأكتر من دولة عربية تمهيداً للسيطرة الكاملة عليها

السابق
باسيل ونصرالله يتفقان على قانون الانتخاب وعلى ما بعد بعد الانتخابات
التالي
الطواغيت والقتل العادي