سمير قصير في ذكرى اغتياله: أين اصبح التحقيق؟!

إنّها الذكرى الثانية عشرة لاغتيال الصحافي والكاتب سمير قصير... والعدالة ما زالت قيد الانتظار!

في الثاني من حزيران 2005 اغتيل الصحافي البارز في صحيفة النهار سمير قصير وذلك عبر قنبلة وضعت تحت سيارته في منطقة الأشرفية.

اغتيال سمير قصير إنّما كان لكمّ الأفواه، ومنع مفاهيم الحرية من الانطلاق، وترسيخ القمع والترهيب، إلا أنّ ما أراده المجرم انقلب عليه، فهذه الجريمة لم تكمم الصوت وإنّما كسرت كلّ حواجز الخوف لدى اللبنانيين.

الصحافي والكاتب والذي كان من بين الذين تنبأوا بأنّ الثورة سوف تمتد من بيروت إلى دمشق، عرف عنه أيضاً الانتماء لليسار الديمقراطي المعارض للوصاية السورية، وعُرف بمقولته “ربيع العرب حين يزهر في بيروت إنما يعلن أوان الورد في دمشق”،هذه المقولة التي حضرت في أولى تظاهرات الثورة السورية، فكتبها متظاهرو حمص على اليافطات في 28 تشرين الاول عام 2011 .

اقرأ أيضاً : 11 عامًا على استشهاد سمير قصير الذي أخاف المجرم فقتله

12 عاماً مضت على الجريمة، والعدالة لم تتحقق بعد في هذا السياق أكّدت الإعلامية جيزيل خوري التي اكدت في حديث لـ”جنوبية” أنّ “التحقيقات جارية، والمحكمة الدولية يفترض أن تعلن كل شيء حتى آخر العام”.
مضيفة “لنر إن كان سيتم ضم ملف سمير لملف الشهيد رفيق الحريري”.

ولفتت خوري إلى أنّ القضية التي استشهد لأجلها سمير ما زالت موجود، إلا أنّ الأمل لم يتحقق.
معتبرة أنّ المبادئ التي قامت عليها ثورة الأرز تتجدد من جيل إلى جيل.

اقرأ ايضاً : عقد على رحيل سمير قصير: عودوا الى الساحات

هذه الذكرى لم تغب أيضاً عن الساحة السياسية، فغرّد الرئيس سعد الحريري عبر صفحته تويتر ” في ذكرى اغتيال الشهيد سمير قصير نفتقد صوتاً حراً وقلماً ناقداً في خدمة لبنان‬ والعرب وقضية فلسطين”,

فيما كتب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع “سميرقصير‬ بقلمك ساعدتنا بإخراجهم من لبنان وإسقاط النظام الأمني المشترك وأسست للثورة السورية، فتحية لروحك وذكراك وقلمك “

السابق
مرسوم عون لفتح دورة استثنائية قد يودي الى كارثة دستورية!
التالي
قضية المفتي قباني تعود الى الواجهة.. فهل سيحال الى القضاء؟