إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله

هي سلسلة من الأوجاع أردت إبراءها قبل أن تأخد مجراها على أرض الصّرف بعد النّحو ...

أدليت دلو الصراحة وما لقيت سوى لقب شيعي سفارات يأبى لله أن يُتمّ نوره …
يا سماحة الأمين شباب بريتال ومنذ نعومة أظفارهم ما حلموا إلا ببناء جسم مقاومة سليم ومنزّه من طلحة والزّبير وأشباه معاوية في عشق التّأمّر وبلوغ الشهوات …

إقرأ أيضاً: حزب الله المتفوق برًا وبحرًا وجوًا … استولى على بريتال!

أونستحقّ  كلّ هذا البغض لأنّنا طالبنا بترميم سمعةٍ لسنا بأهلها حيث أودت بنا مجرى الهلاك وضياع الشباب …
هل حريٌّ بنا أن نفتح ملفات جهادنا التي شهدت ولا زالت تشهد أمنيّاً وعسكرياً وأيضاً سياسيّاً في خطّ حفظ وصايا الإمام علي (ع) !!!
أم هل الأجدر بنا أن نرفع كفّنا لجبّار السماوات والأرض بحسبنا الله ونعم الوكيل وننتظر وعده إنّك بأعيننا !!!

إقرأ أيضاً: إلى الأمين العام

وما يزيد الأنياط تقطيعاً أنّ من شتم مؤسسي المقاومة هو من وقف بوجهها عام ١٩٨٢ وغيرهم فما كان من القدر إلا أن يسخر بنا ويسلّم زمام أمورنا لثلّة من رقّ الدراهم وعبدة المحرّمات غير آبه لنتائج ستودي بالبقاع إلى نتائج تضاهي جهنّم بغيظها في حقبة ليست ببعيدة …

 

السابق
كيف تتم سرقة عوائل الشهداء في البقاع؟
التالي
الحرس الثوري: أقمنا ثالث مصنع للصواريخ تحت الأرض