في الأمس القريب كنتم تلعنون السعودية نظاماً وشعباً وأرضاً داعين إلى تقويض نظامها وإلى ضربها أو نسفها وتهديدها على لسان مسؤول ما في كيانٍ فارسي ما بتدميرها باستثناء مكة المكرمة.
أما اليوم فأنتم تتباكون على أموال السعودية بكاء طفل جائعٍ يود لفت نظر أمه بصوته كي تطعمه….
اقرأ أيضاً: من بيته من زجاج عليه أن لا يراشق الآخرين بالحجارة
ما هذا الحنان المفاجئ أليس حريٌ بكم أن تهللوا لدفع هذه الأموال كأعداء للسعودية علها تفلس و يتقوض نظامها؟
تهاجم السعودية و تنسى أنّ إيران هي من أوصل المنطقة بأسرها الى ما هي عليه.
منذ سقوط نظام الشاه وصعود نجم دولة المرشد ماذا قدمت إيران للإسلام والمسلمين والمتأسلمين.
حرب طاحنة مع العراق ميليشيا الحوثي في اليمن افتعال اشكالات في السعودية سلاح حزب الله في لبنان ميليشيا الحشد الشعبي في العراق هل هناك غير هذا ما قدمته؟
أينما دخلت دبابة أمريكية منذ حرب أفغانستان حتى اليوم تجد لجنة إستقبالٍ إيرانية للترحيب بها والتسلم والتسليم أو نسيتم وصول الجلبي والمالكي و غيرهم إلى العراق بعد سقوط صدام.
أيها المتباكي على أموال السعودية هل نسيت أموال العراق التي نهبها نوري المالكي والمقدرة بثمانين مليار دولار.
أعميت عيونكم عن إرتكابات ميلشيا الحشد الشعبي في العراق و الميلشيات الإيرانية في سوريا.
بين مطرقة إيران وسندان أميركا إختارت السعودية دفع أموال طائلة علها تتقي شر إيران.
لا تهاجموا وتشتموا كثيراً فغداً إن توقف عنكم نبع الأموال النظيفة من إيرانكم ربما نقول ربما ستستديرون صوب الأموال السعودية وتندمون حيث لا ينفع الندم.
