أشارت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إلى أنّ سوريا لم تعد موجودة بل أصبحت مفككة بعد سيطرة روسيا وإيران على العاصمة دمشق ودعم واشنطن للمعارضة.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه اصبح من المؤكد بقاء نظام بشار الأسد.
إقرأ أيضاً: مسؤول روسي: هدف الوجود الأمريكي في سوريا هو الإطاحة بالرئيس الأسد
موضحة أنّ بقاءه هذا هو كنظام صوري لا قدرة له على إعادة توحيد البلاد الممزقة بعد ست سنوات من الحرب.
وأكّد مراسل المجلة أنّ المعارضة لم تنتهِ، وأنّ بعض مكوناتها لا تزال تتمتع بالقوة.
وأشارت المجلة أنّه ما من دليل على وجود مؤامرة لتقسيم سوريا كما يصرّح بعض المسؤولين السوريين، موضحة أنّ سوريا بالفعل مقسمة اليوم إلى ما لا يقل عن 7 مناطق موزعة بين المعارضة والأكراد والنظام السوري الذي تقع تحت سلطته منطقتان بشكل صوري فقط.
إقرأ أيضاً: المناطق الآمنة في سوريا تطلق يد أميركا على حساب روسيا
وأوضحت المجلة أنّ هذا التقسيم قد جاء بفعل الأمر الواقع ونتيجة عجز أي من قوى الصراع للهيمنة على الآخرين جميعا.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أنّ الرئيس السوري لا يتمتع بالسلطة التي تتمتع بها روسيا في سوريا، وانّ روسيا قد حققت أغلب أهدافها ومنها ضمان أمن قاعدة بحميميم ، وبقاء الحلفاء، وإثبات كفاءة الأسلحة التي تملكها، وضمان ألا تكون هناك عملية دبلوماسية لتسوية الصراع دون مشاركتها.
