أميركا وإسرائيل وحزب الله: هل الحرب قادمة؟

هل سيعيش اللبنانيون تبعات عدوان صهيوني جديد قريبا؟

ارتفعت نسبة التقارير الدبلوماسية والصحفية التي تتحدث عن تصاعد الضغوط الأميركية والإسرائيلية ضد حزب الله وبيروت مستقبلا. فكيف سيواجه الحزب ولبنان هذه الضغوط؟

إقرأ ايضا: «نقزة سعودية» من عون تتقاطع مع تلويح بعقوبات أميركية على لبنان

وفي سبيل ذلك، انطلقت مجموعة اتصالات واجتماعات في كل من بيروت وواشنطن مع المسؤولين الأميركييين للاطلاع على الاجراءات الجديدة المنتظرة من واشنطن، اضافة الى التحذيرات من المخاطر المرتقبة.

ولمواجهة احتمال حصول عمل عدواني اسرائيلي ضد حزب الله وبيروت بدعم أميركي، حرص السيد حسن نصر الله في مواقفه الاخيرة على «التخفيف من احتمال حصول العدوان»، حيث أكد على قوة الحزب وقدراته في أي حرب قادمة.

بالمقابل، بعض الأوساط السياسية من لبنان، اعتبرت ان قرار الحزب الانسحاب من السلسلة الشرقية تحت عنوان انتهاء مهمات عناصره، قد يكون له علاقة بالتطورات العسكرية من قبل واشنطن وتل ابيب في سوريا.

فالمرحلة المقبلة ستشهد تصعيدا للاجواء السلبية ضد الجزب وبيروت وطهران. وذلك بحسب المحلل السياسي في جريدة الامان اللبنانية قاسم قصير.

وميدانيا ثمة استعدادات متتابعة للرد على أي عدوان صهيوني مقبل، مما يعني ان أجواء التوتر قد ترتفع وتزيد، لكن كل ذلك لا يعني ان الحرب واقعة، انما يجب الاستعداد لمواجهة العدوان الاسرائيلي القادم، فهو السبيل الانفع لايقاف هذا العدوان.

ولم يتطرق الزميل قصير الى الدعم السعودي الذي تسعى واشنطن للحصول عليه لمزيد من الضغط العربي على حكومة لبنان لمواجهة حزب الله داخليا وخارجيا.

السابق
انطلاق الانتخابات الايرانية اليوم باكرا
التالي
شلّل يلف لبنان بانتظار القمة الأميركية الخليجيّة