لا اتفاقات على الانتخابات ولا التعيينات القضائية

الانتخابات والتشكيلات القضائية، محل خلاف الى ان تحصل التسوية المنتظرة..

لا جديد، في ما يخصّ قانون الانتخاب. والتواصل الوحيد بين المختلفين نهار غد، حيث يستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وزير العدل سليم جريصاتي ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد، بحسب ما نقلت جريدة “الاخبار”.

إقرأ ايضا: التيار العوني يناكف برّي ويتمسك بالتأهيلي

وقد نفت مصادر الرئيس نبيه بري ما قالته مصادر بارزة في التيار الوطني عن أن الرئيس بري يعطّل التشكيلات القضائية. وقالت مصادر عين التينة إن الاتفاق على التشكيلات القضائية صعب قبل الاتفاق على قانون الانتخابات.

فيما قالت مصادر اخرى، ثمة تجاذب بين التيار والقوات يؤخّر صدور التشكيلات.

من جهة أخرى، وغداة اجتماع تكتل التغيير والاصلاح، كرر الوزير جبران باسيل موقفه من قانون الانتخاب، معتبراً أن تصحيح تمثيل المسيحيين عمل ميثاقيّ وليس طائفيّ.

وأكد أن “ضوابط النسبية” التي تحدث عنها الرئيس ميشال عون يمكن أن تكون “النظام التأهيلي” أو مجلس الشيوخ.

في وقت سابق، اكد مرجع سياسي للـ“الجمهورية” تعليقاً على مشاورات قانون الانتخاب الى إنّ “الاجواء لا تشجّع على التفاؤل، في ظل طاقم سياسي لا يشعر بضغط الوقت على البلد، ويعتقد البعض فيه انه يملك مساحة من هذا الوقت للمناورة والتكتيك، وما أخشاه هو ان تستمر هذه اللعبة حتى يشعر كل جانب مشترك فيها انها لن توصِل الى تحقيق ما يرغبه، وهذا يعني الاصطدام بلحظة حرجة تقود هؤلاء في النهاية الى قانون مرقّع أو قانون كيفما كان”.

 

السابق
العربي الجديد: «جنيف6» يراوح مكانه
التالي
بيار حشاش يتراجع عن الدعوى ضد جبران باسيل!