اختراق موقع العهد التابع لحزب الله وبث اخبار عن اغتيال بدر الدين

نشرت الوحدة الاعلامية التابعة لحزب الله بيانا جاء فيه: “تعرض موقع العهد الإخباري للقرصنة ويتم نشر أخبار كاذبة عبر الموقع منسوبة لسماحة الأمين العام لحزب الله، لذا نرجو الإنتباه وعدم التداول بما ينشر بإسم موقع العهد حاليا” على أن نعلمكم لاحقا” عند إستعادته”.

ومن الأخبار التي بثها القراصنة على موقع العهد واثارت لغطا وارتباكا، نقتطف ما يلي:

(سيد نصرالله يدعو لإعادة تشريح جثة الشهيد بدر الدين استجابة لضغوط القيادة والعائلة
طالب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله  اليوم بصورة مفاجئة بإعادة تشريح جثة الشهيد مصطفى بدر الدين في مقبرة روضة الشهيدين وذلك بعد تعرض قيادة الحزب خلال الشهرين الماضيين لضغوط عدة من قبل عائلة الشهيد واطراف أخرى في الحزب، بعد المعلومات التي نشرت على صفحات الاعلام والتي تتعلق بحقيقة طريقة استشهاد السيد ذو الفقار.

مصادر مقربة للأمين العام قالت بانه كان قد قرر عدم التكلم بهذا الموضوع خلال خطابه الأخير حتى لا يؤخذ عليه تناوله الموضوع دون اظهار اثباتات تدعم موقفه لدى مخاطبة جمهوره لذلك تأتي مطالبته بإعادة التشريح لكي يحصل على اثباتات مدعومة من خبراء سيقومون بتشريح الجثة.

قرار السيد هذا يأتي لدحض الحملة الإعلامية المشبوهة التي اديرت ضد الحزب وقياديه واتهمتهم باغتيال الشهيد السيد ذو الفقار.
المصادر القريبة اضافت بان إعادة التشريح ستنفذ خلال الأيام القليلة المقبلة كما انه ورد بان اشخاص يعملون في روضة الشهيدين أفادوا بأنهم قد تلقوا الأوامر لتنفيذ قرار السيد لدى اتخاذه.

المصدر :  الإعلام المركزي)

اقرأ ايضا: بالصوت: هذه المكالمة التي وصلت إلى اللبنانيين أثناء كلمة نصرالله

والجدير ذكره ان حزب الله اتهم اسرائيل الاسبوع الماضي باختراق نظام اتصالاته وبث مكالمات هاتفية كاذبة حول اغتيال رئيس اركان الحزب مصطفى بدرالدين، وذلك اثناء القاء امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لكلمة تابينية في الذكرى السنوية الاولى لاغتياله الذي كان قد حصل في ثكنة عسكرية في سوريا، وكان فحوى تلك المكالمات هو اتهام نصرالله بتدبير اغتيال بدرالدين.

وكان رئيس الاركان الاسرائيلي غادي ايزنكوت كشف في مؤتمر إستخباراتي للموساد في تل ابيب في 20 اذار 2017، عن إمتلاك جهازه لتقارير إستخباراتية رفيعة المستوى تثبت أن قتل القيادي العسكري مصطفى بدر الدين جاء بقرار مصدره قيادته نفسها، اي قيادة حزب الله.

السابق
بعد مقارنة بشّار بهتلر
التالي
لعبة «الغميضة» سببت فاجعة وفاة اربع فتيات!