إﺣﺘﻔﺎﻟﯿﺔ ﻣﺪﻧﯿﺔ «ﺑﯿﻜﻔﻲ ﻋﻨﻒ»

يطمح مشروع “إحتفالیة مدنیة : بیكفي عنف” إلى جمع منظمات المجتمع المدني العاملة بشكل مباشر أو غیر مباشر في إطار معالجة موضوع العنف في لبنان ضمن مساحة مشتركة، تظھیرا لدورھا المتزايد في تطوير مشاريع يحتاجھا اللبنانیون بإلحاح، لملامح حضورھا المسالم وإيضاحا والحر والمحب للفرح وللحیاة، والمنتمي لثقافة التغییر بالحوار وبالنقاش وبالتفاعل وبالتشارك.
ينقسم المشروع إلى مرحلتین، الأولى بحثیة-نقاشیة ھي عبارة عن ورشة عمل على مدى يوم كامل انعقدت في 7/4/2017 في مقر جمعیة Ciel En Arc في جسر الباشا وستصدر إعمالھا في كتيب والثانیة إحتفالیة منوعة على مدى يوم كامل أيضا تنظم فعالیاتھا في 20/5/2017 في  إحدى حدائق میدان سباق الخیل في بیروت(المدخل الجنوبي).


إن ناشطي المجتمع المدني في لبنان يعتمدون في مجمل عملھم وفي برامجھم مبادئ العیش الواحد والحوار وتقديم المصلحة العامة والإھتمام بالأكثر حاجة والمھمشین في المجتمع اللبناني.

إقرأ أيضاً: «العنف الأسري» في المجمع الثقافي الجعفري.. ورجال يتكلمون

فما ھي الوسائل التي تجعل جھودھم معممة وواضحة وأوسع تفھما؟ كیف يمكن تطوير الطابع لإنساني والتضامني والإجتماعي والثقافي لمنظمات المجتمع المدني وبالأخص تلك التي تنشط في مسار تفكیك العنف ؟ كیف نطوّر آلیات تحقق المتابعة والإستمرارية والعمل المشترك ؟ إنھا أسئلة يطمح مشروعنا إلى التوصل لإجابات بشأنھا.
يتوجه المشروع إلى الجمھور الواسع في يوم الإحتفالیة في 20 أيار الذي تصورناه مناسبة للتفاعل بین المنظمات نفسھا وبینھا وبین الجمھور الواسع. إنه يوم للتلاقي والتحاور والفرح والتسلیة.
يتضمن البرنامج:
-لقاءات الطاولة المستديرة : تديرھا الجمعیات المشاركة
-استعراضان سريعان للجمعیات أمام الجمھور لعرض أفكارھا ومشاريعھا
-انشطة خاصة بالجمعیات تنظمھا أمام المساحة المخصصة لكل منھا
-أربعة عروض راقصة
-عرضان مسرحیان
-عروض لتلامذة مدرسة السیرك
-موسیقى حیة
-زاوية تشكیلیة لفن الموزايیك
-زاوية للإنتاج الحرفي : صناعة الصابون
-معرضان للصور
-أشغال يدوية من إنتاج العاملین الأجانب
– زاوية طعام من العالم : يطبخ ويقدم طازجا
-زاوية كافتیريا وسناك
-زاوية القھوة الأثیوبیة
-سھرة ختام : كوكتیل وعروض فنیة
ھذا المشروع يرغب في إن تظھر مكونات المجتمع المدني المشاركة متضامنة، متكافلة، متعاونة، في أجواء من الفرح والإحتفال. يرغب في أن يساھم، وبتواضع، بتعمیم جو من التفاؤل ولو رمزيا بقدرة اللبنانیین، وبالأخض بقدرة المجتمع المدني، على تحويل لبنان إلى وطن محبوب ومرغوب وواعد.

 

إقرأ أيضاً: «العنف الأسري/ رجال يتكلّمون» لـ عزّة بيضون

السابق
ناشطون يقيمون دعوى قضائية ضد شركة «الجهاد»
التالي
بعد اتهامه بالتنازل هرباً ومن فحص المخدرات: تسجيلات صوتية تكشف الحقيقة!