فيما لا تزال النار مشتعلة في سوريا، كان إعلان ح”حزب الله” إنيسحابه من السلسلة الشرقية وتسليمه للجيش اللبناني مفاجئة بالنسبة للبنانيين.
فرأت “الجمهورية” أن توقيت الانسحاب كان لافتا بحيث صودف مع الدعوة التي وُجِّهت لرئيس الحكومة سعد الحريري للمشاركة في القمّة العربية والإسلامية والتي ستجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع مجموعة من القادة العرب في السعودية، إذ سيتضم جدول أعمكال القمة التباحث في ملف الإرهاب والتمدّد الإيراني، اضافة إلى دور «حزب الله»، في ظلّ العقوبات الأميركية الجديدة التي يعدّ لها الكونغرس لقطع أوصال الحزب.
إقرأ ايضًأ: ماذا يعني انسحاب حزب الله من الحدود وبقاؤه في العمق السوري؟
إضافة إلى الخطة الأميركية – الدولية القاضية بتطويق داعش خلال إقفال كل حدود الدول المحيطة بسوريا.
عدا عن تحوّل المنطقة إلى شرارة ممكن أن تشعل الحرب بين إسرائيل وحزب الله بعدما تمركز الحزب في هذه النقطة وأصبح قويا.
كما ولما في ذلك من إيجابيات لإنتشار الجيش اللبناني وحده على طول السلسلة الشرقية مما يبقي الأزمة بعيدة عن لبنان.
