السلفيون الطرابلسيون.. أين أختفوا؟

ما هو سر غياب السلفيين عن الواجهة بعد اطلالات متكررة ويومية؟

على مدى السنوات الخمس الماضية، إحتل شيوخ السلفية الشاشات، لكنهم اليوم اختفوا ودون سابق انذار، فهل من دور في اختفائهم لتيار المستقبل، وعودة  الرئيس سعد الحريري، بعد غياب دام اربع سنوات استغل خلالها هؤلاء غيابه وحاولوا تغيير الواجهة السنيّة في لبنان المعروفة بالاعتدال؟

إقرأ ايضا: هل يستمر السلفيّون في انكفائهم بعد أحداث العراق؟

فمن ينسى الشيخ عمر بكري فستق، الذي يقبع اليوم في السجن في رومية نتيجة سجني يصل الى12 عاماً. اضافة الى رئيس جمعية إقرأ الشيخ بلال دقماق، و«مؤسّس التيار السلفي» الشيخ داعي الإسلام الشهّال. وعدد من أمراء الجبهات الذين كانوا يحييون المعارك كل فترة بين التبانة وجبل محسن.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل كان لصعود السلفيين في لبنان علاقة بتقدم المعارضة السورية على كل الجبهات، ومع تراجعها تراجع السلفيون في عاصمة الشمال طرابلس.

السابق
«اشكاليات الحوار الإسلامي- المسيحي ودور الشباب» في المجمع الثقافي الجعفري
التالي
خفايا الإنسحاب المفاجئ لـ«حزب الله»