السعودية تنعش مصانع الأسلحة الأميركية

السعودية تتزود بأحدث الأسلحة الأميركية من أجل مواجهة محاولة إيران  السيطرة على الدول العربية.

كشف مسؤول أميركي أن واشنطن تعمل على انجاز مجموعة صفقات أسلحة للمملكة العربية السعودية تتعدى قيمتها الـ100 مليار دولار.

إقرأ أيضا: مسؤول سعودي: المملكة سترد على التدخل الروسي في سورية بتزويد المعارضة بالسلاح النوعي

وكشف مسؤول أميركي لوكالة “رويترز” أن الصفقة في مراحلها الأخيرة ضمن مجموعة صفقات مع السعودية، ويجري ترتيب الحزمة لتتزامن مع زيارة ترامب الى الرياض، والتي قد تزيد عن 300 مليار دولار خلال 10 سنوات لتعزيز قدرات الرياض الدفاعية.

علما ان ترامب سيزور الرياض في التاسع عشر من أيار الجاري  ضمن جولة له على المنطقة. وستشمل الصفقة أسلحة أميركية مع صيانتها، وسفن، ومنظومة دفاع جوي صاروخي، وأمن بحري.

وتُعد هذه الصفقة ضربة موفقة للاقتصاد الأميركي، لكن هذه الصفقات لا يمكن ان تشكّل تفوّقا على المنظومة العسكرية لاسرائيل.

وفي الاطار نفسه، ذكرت “وول ستريت جورنال”، ان وزارة الدفاع الأميركية تحدثت عن أن صفقة تسليح السعودية تصل قيمتها الى ستين مليار دولار، في أكبر صفقة تعقدها واشنطن على الإطلاق.

وتشمل الصفقة شراء 84 طائرة مقاتلة أف15 جديدة، وتحديث 70، وشراء 72 مروحية بلاكهوك، و70 أباتشي، و36 ليتلبيرد.

وتبلغ قيمة الجزء الأول من الصفقة 30 مليار دولار، وهي تشمل 84 طائرة مقاتلة و178 مروحية من عدة أنواع.

إضافة إلى عقد بقيمة ستين مليار دولار، ثمة مفاوضات مع السعودية لعقد صفقة تتعلق بالقوة البحرية، تبلغ قيمتها 30 مليار دولار.

وتسعى واشنطن لاقناع السعودية بشراء أنظمة صواريخ “T.H.D.D.T” مع تحديث صواريخ باتريوت للتخفيف من خطر الصواريخ الإيرانية.

ونقل موقع “الجزيرة الالكتروني” ما مفاده انه يحق للكونغرس الاعتراض خلال 30 يوم من عرض الصفقة.

ومن المعلوم ان هذه الصفقة تؤّمن عددا ضخما من الوظائف يصل إلى 75 ألف وظيفة، بحسب شركات التسليح الأميركية.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين ارتياح اسرائيل، لأن طائرات الصفقة السعودية لا تحتوي على نظم أسلحة بعيدة المدى. وهذه الصفقة هي من أجل تحسين قدرات العرب العسكرية لمواجهة إيران.

إقرأ أيضا: نصرالله: المخابرات السعودية وراء تفجير السفارة الايرانية

كما نقل موقع “فلسطين اليوم” انه من أجل طمأنة إسرائيل، لن تزود السعودية بأنظمة متقدمة يمكن تركيبها على طائرات “أف15″، واستعمالها في عمليات هجومية ضد أهداف أرضية وبحرية.

وتُعتبر السعودية أكبر مشتر للأسلحة الأميركية خلال 4 سنوات اي ما بين عامي 2005 و2008 بصفقات تصل قيمتها إلى 11.2 مليار دولار.

السابق
كفى اسطوانات عنصرية.. في الجرائم!
التالي
نصرالله يؤكد بالصوت والصورة أنّ قناعة أنصاره بالقتال في سوريا أكبر من قناعتهم بقتال اسرائيل