إلى حزب الله.. رحم الله الشّهداء كم تُوجِر بدمائهم

بسم الله الرّحمن الرحيم
وإذا قيل لهم لا تُفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مُصلحون
صدق الله العليّ العظيم
أما بعد …
إلى حزب اللّه القيّم على بلدتي بريتال من بابها إلى محرابها بفضل كل من انتشله من العجُز إلى الصّدر وقام به مقام المُحارب النّبيل المُدجّج بأسلحة الكرامة والعنفوان #والنّزاهة حسب المقالات والمُقابلات المؤرشفة لدينا كأبناء المنطقة …
بعد فترة وجيزة من حكم من انتخبنا وتربّعه على عرش الإمرة والأمانة دارت بنا الأمور إلى أن نرى التّحوّل الغريزي من تحقيق المطالب إلى سرقة مُقدّراتها فأضحى المذكور فرعوناً رخيصاً تتلاعب به حبال السّياسات التّابعة لأجندات المافيا والعصابات إلا ما رحم ربّي …
أتقدّم بسؤالي إلى من سلّم زمام الأمور لشرارنا أمثال (ح.ن) وولّاه العمل البلدي هل رضيت بأفعاله عن عشقٍ سابق أم عن وليمةٍ مفتوحة مموّلة من خزينة الإتحاد والبلديات مجتمعة ومنفردة؟!
عن نفسي لا أبرّئ أشراف الماضي من التلوّث والتواطؤ حتى ولو بالسّكوت …
هل يضرّنا حكم ذاتي غير تابع لجهة معيّنة قائم على أصول الدين الإسلامي من حيث الإقتصاد وحفظ الكرامة؟
رحم الله الشّهداء كم تُوجِر بدمائهم…

 

السابق
حزب الله والإنسحاب الإعلامي
التالي
الحريري الى الرياض ونصرالله: سنفكك بقية مواقعنا من الجهة اللبنانية