أزمة الطوبوغرافيين الجدد نامت في أدراج مجلس النواب بانتظار الفرج السياسي.
خريجو المساحة كما غيرهم من شرائح المجتمع أصبحوا ضحية للأزمات السياسية في لبنان، فزهاء الـ400 طالب من الخريجين تخرجو وحرمو من الإنتساب للنقابة وبسبب القرارات الرسمية الغير مدروسة فدخلو أزمة جوهرية حتى باتوا معلقين بوعود سياسية من هنا وانتظار جدول أعمال جلسة نيابية من هناك.
اقرأ أيضاً: مسح العقارات الالزامي: فساد يقلق الأهالي
الأزمة بدأت عندما نصت المادة الثانية من المرسوم رقم 8590 الصادر بتاريخ 2 آب 2012 في عهد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، والقاضي بتعديل سنوات التعليم لمرحلة الإمتياز الفني من ثلاث سنوات إلى سنتين والإجازة الفنية من سنتين إلى سنة، ما يخالف المادة الثانية من القانون رقم 522 الصادر بتاريخ 6 حزيران 1996 ويمنع الخريجين من الحصول على إذن مزاولة المهنة وبالتالي الإنتساب إلى نقابة الطوبوغرافيين في لبنان.
وتجدد حراكهم بعد انتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتشكيل حكومة جديدة عادت المساعي والتحركات الهادفة للدفع قدما باتجاه وضع حد لهذه المهزلة، فقام الخريجون ونقابة الطوبوغرافيين ممثلة بشخص النقيب بعدة جولات على نواب ووزراء وسياسيين وأضحوا بين سندان الوعود وترقب جلسات اللجان وجداول أعمالها، وبعد استنزاف الأمل كثيرا بإمكان إقرار التعديل شيضطر الخرجين والطلاب للنزول الحضاري الى الشارع والإعتصام المفتوح حوالي 388 خريجا لسان حالهم حرمنا من أبسط حقوقنا رغم حيازة شهادة رسمية صادرة عن وزارة التربية في الجمهورية اللبنانية لذلك يهم الخريجين أن يوضحوا الأمور التالية:
– عدم انتسابنا للنقابة هو مشكلة تهدد النقابة والخريجين بسبب الخسائر المادية السنوية العائدة للنقابة.
– حرمان الخريجين من المشاركة بمباريات مجلس الخدمة المدنية وتعليم المهني وضباط إختصاص بسبب شرط حيازة إذن مزاولة المهنة على الأراضي اللبنانية مع الاشارة الى ان هذا الشرط لم يكن موجود قبل تعديل النظام المهني.
كما شددوا على:
التمسك بحقوقنا الكاملة والدفاع عنها.
– متابعة قضيتنا مع النقابة بشكل مستمر.
– رفضنا لنظام الاقطاع المعتمد من بعض المكاتب بحق الخريجين
_التحضير لتحركات و اعتصامات مفتوحة حتى الوصول للنهاية المرجوة.
(لجنة متابعة مشكلة خريجي الطوبوغرافيا الجدد)
