تحت ضغط المجتمع الدولي الداعي الى الحذر من زج لبنان في فراغ قاتل- كون المنطقة تعيش حالة توتر غير مسبوقة- سيعمل مجلس النواب اللبناني على اجراء الانتخابات في ايلول القادم، بحسب ما كتبت صحيفة الحياة السعودية، مما يستدعي الحفاظ على المؤسسات. حيث أكد عدد من الوزراء والنواب ان المجتمع الدولي يرفض التمديد الثالث له في 21 حزيران المقبل، وتعمل القوى الفاعلة على قطع الطريق على أي فراغ في البرلمان اللبناني.
إقرأ ايضا: عون علّق الأزمة بتعليق عمل المجلس النيابي مدة شهر
فجميع الكتل النيابية أخذت علما بقرار المجتمع الدولي لجهة عدم السماح بالفراغ، وهذا يعد بمثابة أمر عمليات دولي في حال استنفدت المهل من ولاية المجلس النيابي، من دون اللجوء إلى التأجيل التقني للانتخابات النيابية.
ولفت عدد من الوزراء والنواب الى أن تهديد الرئيس ميشال عون باستخدام المادتين 25 و74 من الدستور لحلّ المجلس النيابي قد لا يحصد تجاوبا.
إقرأ أيضا: الفراغ أو التمديد؟ الموت بالطاعون او بالكوليرا؟
اذ، بحسب بعض النواب لا مبرر لاستخدام المادة 25. وتعتبر عملية استخدام الرئيس عون للمادة 25 من الدستور نوعا من مواجهة مع حركة أمل وحزب الله. وفي حال حصول ذلك سينسحب كل من حزب الله وحركة أمل من الحكومة. مما سيدخل البلد في لفراغ القاتل الذي قد يؤجج الصراعات بين المسيحيين من جهة والمسلمين من جهة أخرى.
