أسئلة مريبة حول مباراة «كلاسيكو الاساطير» في بيروت

روبرتو كارلوس
كلاسيكو الأساطير، حدث رياضي طرحت تساؤلات حول طبيعته وخلفيته لاسيما أنّ التكلفة أكبر من المردود، مما شكك بوجود صفقات حزبية خلف الكلاسيكو!

علم “جنوبية” من مصادر خاصة، إلى أنّ الإعلانات قد استخدمت اسم اللاعب “روبيرتو كلوس” كمحاولة ترويجية، وأنّ خلف هذا النشاط الرياضي صفقة مشبوهة.
وبحسب المصادر فإنّ أحد القيمين على هذا النشاط هو على علاقة وثيقة بحزب الله وبصفقات مالية ترتبط بالحزب في دول الاغتراب، فيما شقيقه هو أحد المقاتلين الذين سقطوا في سوريا.
ويلفت المصدر إلى أنّ التكلفة كانت ضعف المردود إذ رمموا المدينة الرياضية وحجزوا أكثر من 10 الاف غرفة في الفنادق، وأقدموا على توظيف العديد لمدة شهر.
متسائلاً لموقعنا إن كانت هذه المباراة تشكل غطاء لنشاط لا رياضي.

اقرأ أيضاً: ميسي يخطف الفوز لبرشلونه على ريال مدريد في الدقائق القاتلة

أما في الشق الرياضي فقد أثار الكلاسيكو ضجة لغياب بعض اللاعبين الذين روّج لنشاط باسمهم، فيما تساءل آخرون من هم قدامى الفريقين؟، في هذا السياق أشار رئيس تحرير مجلة “سوبر1″، الإعلامي ابراهيم دسوقي لـ”جنوبية” إلى أنّ “كل الأسماء التي قدمت للعب في الكلاسيكو هي من لاعبي الفريقين، أما النجومية فهي بين لاعب ولاعب، مثلاً سيزار سانشيز دومينيغيز هو حارس مرمى ريال مدريد الاوّل، كريستيان كاريمبو كان لاعب وسط، فرناندو موريانتس كان هداف الريال لفترة طويلة، أما على صعيد فريق برشلونة فمثلاً إدجار دايفيدز هو نجم الكرة الهولندي، ورونالدينو هو أفضل لاعب في العالم”.

مضيفاً “الذين لم يحضروا إلى الكلاسيكو هم 3 لاعبين ديكو وريفالدو من فريق برشلونة وروبيرتو كارلوس من فريق الريال، بالنسبة لديكو فهو قد اعتذر عن الحضور، أما ريفالدو فقط طلب منهم بحسب تصريحهم لمجلتنا (سوبر1) مبالغ إضافية عدة مرات ليصبح الأمر بحسب قولهم ابتزاز ولذلك لم يكرروا طلب حضوره، في حين لاعب الريال النجم روبيرتو كارلوس فقد اعتذر بسبب وضع صحي عائلي وقد نشر فيديو أوضح به هذا الأمر وأعلن اعتذاره عن الحضور”.

وأوضح دسوقي أنّه “في نادي ريال مدريد لديهم فريق اسمه (ريال مدريد ليجند)، وهو يتكون من قدامى اللاعبين، هذا الفريق يسافر إلى دول العالم كتسويق للفريق، ويشكل علامة تجارية له، في حين تشكل هذه التجربة الأولى لفريق برشلونة، الذي شكّل (برشلونة ليجند)، متواصلاً مع لاعبيه القدامى الذين أصبح كل واحد منهم في التزامات متباينة منهم مدربين ومنهم رجال أعمال، وقد طلب منه الفريق أن يشاركوا بهذه المباريات كنوع من التسويق”.

وبالنسبة لتكاليف المباراة والخسائر، لفت دسوقي إلى أنّ “المنظمين قالوا أنّهم دفعوا 700 ألف دولار للناديين، وأنّ هناك عجز، إذ كانت الميزانية أكثر من مليون دولار بينما البطاقات عادت عليهم بـ650 ألف دولار، والإعلانات بحدود الـ250 ألف دولار، وهم لديهم عجز بحسب قولهم ما يقارب الـ200 ألف دولار.”
تداعيات مباراة الكلاسيكو لم تتوقف هنا وإنّما تطورت لاتهامات بالنصب والاحتيال وذلك على خلفية دفع المواطنين مبلغ 200$ لالتقاط صورة مع كل من روبيرتو كارلوس الذي لم يحضر ورونالدينو الذي غادر سريعاً.

هذا الملف توقف عنده برنامج للنشر في حلقته التي عرضت يوم الإثنين 1 أيار، حيث أشار طارق الحاج المدير العام للشركة المنظمة للمباراة “LMS” إلى أنّهم أعلنوا في المؤتمر الصحافي أنّهم قد وقعوا مع أندية لا لاعبين، وقد وقعوا مع رونالدينو بشكل مباشر.
مضيفاً “النادي أكّد قدوم اللاعب روبيرتو كارلوس وهو بنفسه أبلغ بفيديو أنّه سوف يشارك إلا أنّه ولأسباب طارئة لم يأتِ”.

اقرأ أيضاً: الرياضة الطائفية اللبنانية من كرة القدم إلى كرة السلة!

من جهته سمير شمخة منسق العلاقة بين برشلونة وريال مدريد من جهة والجانب اللبناني من جهة ثانية، قد أكّد أنّه أرسل طائرة خاصة لروبيرتو كارلوس الذي لم يحضر، بينما رونالدينو قد حضر وغادر سريعاً بسبب التدافع، وأنّ الجميع قد تصور حيث اتصلوا في اليوم التالي للحدث بالذين لم يتمكنوا من التقاط صورة .

هذا ولفت إلى أنّ خسارتهم المادية قاربت الـ400 ألف دولار، مؤكداً أنّه لن يقدم على هكذا نشاطات ثانية، لأنّ ما من أحد يستحق.

وعند سؤاله عن الصفقات، نفى شمخة هكذا موضوع مشدداً أنّ النشاط رياضي ولم يعد عليهم إلا بالخسارة المادية.

السابق
بعد خطاب نصرالله: التيار الوطني غير مرتاح
التالي
دعوة الى فصل النبعة عن برج حمود لرفع الغبن عن 4000 صوتا شيعيا