وصفاه بالديكتاتور… فضربهما رئيس بلدية ديرقانون المدعوم من حزب الله

بلدية دير قانون النهر
بوست" نشره أحد الناشطين أدّى إلى اشكال وتضارب في بلدة دير قانون النهر الجنوبية ( قضاء" صور)، أما المسؤول الاول عن ما حصل الذي لم يحتمل فحوى المنشور الفايسبوكي فهو رئيس البلدية.

بين منشور فيسبوكي يمجد رئيس البلدية وآخر يصفه بالديكتاتور، شهدت بلدة ديرقانون النهر الجنوبية حالة من التوتر ادّت لعراك وتضارب بين عدد من ابناء البلدة، وفي معلومات حصل عليها موقع “جنوبية”، أنّ الخلاف الفردي قد تطوّر فيما بعد إلى خلاف بين حزب الله وحركة أمل.

اقرأ أيضاً: حزب الله وحركة أمل: «مجموعين لأ»

وفي التفاصيل التي وردتنا أنّ أحد أبناء البلدة قد كتب عبر صفحته منشوراً يتغنى برئيس البلدية عدنان قصير التابع لحزب الله، وتضمن المنشور:
“سموني لي بدكن ياه .. عنصري عائلي طائفي مرتد جاهل و لك داعشي قبلان تسموني ..
هيدا رئيسي و تاج راسي و كبيري و كللللل شي
هيدا تاج روس و رافع روس و كاسر روس و داعس روس
لو قد ما يحكو عليك .. رح يبقو يوطو روسن و يسلمو احتراما و خوفتاً منك لأنك رجال و شريف و لسانك و شغلك و سجلك و كل شي فيك انضف منن
عهدك باقي و ح يبقى اكتر عهد تطورت فيه ضيعتنا اجتماعيا و حضاريا و كل شي
اكتر عهد نشغل فيه ع ضيعتنا
اكتر عهد ما نسرق فيه مصاري
انت اكتر من رئيس انت بي و خي و رفيق
في كلاب جوعاني لو شو ما عملت ما ح تشبع .. حتضل تنبح
خلص الكلام فيك ❤
#كتابي_لقصف_الجبهات
#رئيسنا_الغالي
#دمات_بترخصلك”.

هذا المنشور بحسب ما كتب صاحبه ليس موجهاً للجميع وإنّما لأطراف معنية.

وفي ردّ على هذا التغني كتب ابن البلدة أحمد .ح، عبر صفحته فيسبوك “رئيس بلديتك ديكتاتوري”، هذا النقد اللائق الخالي من شتائم استفز رئيس البلدية دون مبرّر فقصد أحمد واعتدى عليه شخصيا بالضرب، والإشكال لم يتوقف هنا ليتضامن مع المعتدى عليه أحمد صديقه مصطفى .ح كاتباً “رئيس بلديتك دكتاتوري و عنصري وكتير مضروب.. يلا تعو اضربوني”.
مما دفع الغيارى على رئيس البلدية والمزايدين إلى التربص يوم أمس الإثنين 1 أيار، بكل من احمد ومصطفى والاعتداء عليهما ليتطور الإشكال الفردي إلى مشكلة بين حركة أمل (الفريق المعتدى عليه)، وبين حزب الله (فريق رئيس البلدية المعتدي).

في هذا السياق تواصل موقع “جنوبية” مع الشاب أحمد.ح الذي تعرض لاعتداء على يد رئيس البلدية، أحمد أوضح لموقعنا قائلاً “كنت موظفاً في البلدية ومشرفا على الموقع الالكتروني، وقد حصلت مشكلة حول صور شهداء في البلدة، فما كان من أحد الأشخاص إلا أن وضع صورة لرئيس البلدية كتب عليها 99.9% معك، فقمت من جهتي بطلاء وإخفاء هذه الجملة التي تعتبر مستفزة للعديد من أهالي الضيعة، الأمر الذي تسبب بطردي”.

بوست بوست

مضيفاً “النفور تطور منذ عدة أيام بعدما انتقد عضو مجلس بلدي سابق الحديقة العامة، مما دفع أحد الموالين لرئيس البلدية إلى وضع صورة عدنان قصير على صفحته فيسبوك كاتباً فوقها أنّه داعس رأس الكل، فعمدت إلى الرد عبر صفحتي حيث وصفته بالديكتاتوري دون أن أسميه”.

وتابع أحمد “هذا المنشور دفعهم للاعتداء علي عندما كنت جالساً في المحل الذي أعمل به، فأتى رئيس البلدية وابنه وصهره وأربعة آخرين، فصفعني هو وبدأوا بضربي”.

متابعاً “ويوم أمس تربصوا بنا أيضاً أنا وصديقي مصطفى الذي تضامن معي، فما كان منا إلا أنّ ادّعينا في فصيلة العباسية والآن نتجه للنيابة العامة”.

اقرأ أيضاً: حزب الله تضامن مع «الجديد» فردّ مناصرو «أمل».. ماذا لو كان نصرالله؟

وعن خلفية المشكل إن كانت حزبية أم فردية، أوضح أحمد “حينما أكون انا محسوبا على جهة معينة، وهي حركة أمل، يتطورّ الإشكال، في البداية كانت المشكلة مع رئيس البلدية فردّية، ولكن حينما تمّ الاعتداء علينا يوم أمس من قبل شاب محسوب على حزب الله، فمن الطبيعي أن يستنفر اقاربي واصدقائي التابعين بدورهم للحركة”.

السابق
طرد المياومين من البلدية يفجّر احتجاجات في كفررمان
التالي
سيدة نافذة تضغط لمنع إقفال مطمر كوستا برافا