طرد المياومين من البلدية يفجّر احتجاجات في كفررمان

عاشت بلدة كفررمان منذ ساعات الصباح الأولى حالة توتر بعدما إحتشد عدد من النسوة أمام مبنى بلديتها احتجاجا على قيام رئيس البلدية بطرد 4 مياومين.

عودٌ على بدء إندلعت من جديد قضية طرد أربع مياومين من بلدية كفررمان قضاء النبطية، إذ اجتمعت ثمانية نساء من ذوي الموظفين أمام مقرّ البلدية صباح اليوم حيث قمن بإغلاق الأبواب بالجنازير وطردن الموظفين، وذلك تنديدا بقرار رئيس البلدية ياسر علي أحمد الذي اتخذه منذ حوالي خمسة أشهر بالاستغناء عن التعاقد مع 4 مياومين. وبعد هذا التجمّع حضرت القوى الأمينة إلى المكان.

اقرأ أيضاً: كفررمان في مرمى الخلافات البلدية.. واتهامات مالية متبادلة

وقد أحدثت هذه القضية في شهر كانون الثاني الفائت، ضجة سيما عندما أحتجز اهالي واقارب “المبعدين من البلدية” اعتصاما أمام مقرّ البلدية حيث تم إحتجاز رئيسها مطالبين إياه بالتراجع عن قراره الذين يعتبرونه “مجحفا”، لا سيما أن
اولادهم وهم: زين بعلبكي، ومهدي شكرون، حسن بلال، ومحمد ضاهر، كانوا يعتاشون من البلدية وهي مصدر رزقهم.

وبحسب مصدر من داخل البلدة عادت القضية إلى الواجهة مجددا بعد أن أعاد علي أحمد اثنين من المياومين إلى عملهم، لكن اعضاء البلدية رفضوا مطالبين بإعادتهم جميعا أو الرجوع عن هذ القرار. فعاد رئيس البلدية إلى طردهما مجددا وهو الأمر الذي دفع ذويهم إلى الإحتجاج مجددا”.

ويتهم بعض أبناء بلدة كفررمان رئيس بلديتهم أنه قام بطرد الموظفين بهدف كيدي لأنهم من قبل رئيس البلدية السابق كمال غبريس.


وفي حديث مع رئيس البلدية المحامي علي أحمد للإستفسار عن حقيقة ما يجري الذي أكّد أنه “من بعد النجاحات التي حققتها البلدية في الفترة الأخيرة من حل أزمة النفايات، للطرقات عدا عن المبادرة التي أطلقتها البلدية عبر توزيع بطاقات مجانية لحضور كلاسيكو الأساطير إضافة إفتتاح دورة تقوية للشهادة المتوسطة. هناك من يعمل على تفشيل البلدية”.

وردا على الإتهامات، نفى علي أحمد أن يكون دافعه كيديا مؤكدا أن المياومين الأربعة لا حاجة لهم في البلدية، مشيرا إلى أنهم لا يعملون في الواقع”. ولفت إلى انه بحسب قانون العمل اللبناني “يحق للمؤسسة توقيف المياوم عن عمله حينما رأت لك مناسبا”.

اقرأ أيضاً: كفررمان تشهد احتجاجات ضدّ رئيس بلديتها وتتهمه بالكيدية

كما اكّد أنه لا يستطيع إبقاء مجموعة من “الزعران” يفرضون خوّة على البلدية وهم في الواقع لا يعملون”.

وأضاف ان ” الأربعة زعران” بحقهم عدة دعاوي وتم توقيفهم عدة مرات. لذا لو كانوا محسوبين على أية جهة كان لا بدّ من توقيفهم عن العمل”.

وخلص رئيس البلدية المحامي علي أحمد بالقول إلى أنه كان قد قام برفع دعوى قضائية ضد إثنين من المستبعدين إلا أنه عاد وسحبها بعد الإلحاح”. متوعدا برفع دعوى جديدة عليهم لأنهم يعرقلون عمل البلدية، واشار إلى أن الجهة المحركة معروفة”.

السابق
الفقر والبطالة في لبنان.. سببهما «فساد سياسي»!
التالي
وصفاه بالديكتاتور… فضربهما رئيس بلدية ديرقانون المدعوم من حزب الله