تثير صفحة علي كوراني الناشط في الجبهة الإفتراضية لحزب الله عدد كبير من الأسئلة لدى متابعي صفحته بسبب تفوقه في الحصول على صور ومعلومات نادرة تتعلق بنشاط حزب الله الميداني. وكان ابرز مستجدات الصفحة، نشرها صورة لرجل يرتدي الزي اليهودي يقف في تل أبيب، ويحمل بيده علم حزب الله، بالإضافة إلى لوحة كتب عليها “من فلسطين المحتلة، تحية إلى الشهيد حسين غدار مرفقة مع هاشتاغ، “إنا على العهد”، “قادمون”، و”حزب الله”، وخلف الرجل تبدو واضحة، ان الصورة إلتقطت في مدينة تل أبيب.”
"From Occupied Palestine to the leader of the first generation, Martyr Hussein Ghaddar, we remain on our pledge, Hezbollah, we are coming" pic.twitter.com/ptsReI5DcY
— Ali (@Ali_Kourani) April 27, 2017
وكان الناشط علي كوراني، قد أثار ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن نشر صورة اخرى للرئيس عماد عون بجوار إحد قيادات حزب الله العسكرية، وتساءل كثر عن سبب نشر الصورة في وقت تشهد فيه ساحة حزب الله وتيار العوني خلافات حول تمديد البرلمان اللبناني من جهة، وبسبب العقوبات الأميركية الجديدة القادمة على حزب الله والتي ستطال مسؤولين بارزين ومؤسسات تابعة للتيار الوطني الحر.
Lebanese President Michel Aoun with Hezbollah MP Mohammad Raad surrounded by resistance fighters at a Hezbollah site in South Lebanon. pic.twitter.com/fWeZtfMh6Y
— Ali (@Ali_Kourani) April 27, 2017
وتفاعل الناشطون مع صورة عون، فكتب احدهم “إن الشيعة أقوياء بسبب عون”، وتساءل اخر عن تاريخ الصورة، المرجح بأنها تعود إلى عام 2011 وتم إلتقاطها في موقع مليتا العسكري. بينما علق احد الناشطين بالقول “لبيك يا سيد الرئيس عون”.
Labbayk ya Sayyid Ar-rais! Resistance is not terrorism.
— NassirX (@nassirx) April 27, 2017
وشكك البعض في نواية حزب الله التي دفعته لنشر الصور في وقت يقوم العماد عون بفتح خط للتواصل مع الاميركيين من أجل رفع أسم التيار الحر عن لائحة العقوبات الاميركية، مؤكداً امام احد الوفود الأميركية أن تلك العقوبات سيكون لها تأثير سلبي على لبنان، ويحاول التيار العوني، التملص من العرض الإعلامي لعسكر الحزب في المنطقة الحدودية اللبنانية، وحينها قال حزب الله أنه جاهز لخوض المعركة ضد إسرائيل ولن يتوانى عن إقتحام “أصبع الجليل”، ولم يعلق الرئيس عون على زيارة حزب الله للحدود، وإكتفى لبنان رسمياً بأرسل رئيس الحكومة اللبنانية للتنديد بالحدث.