صدر عن المكتب الاعلامي للقاء التشاوري الوطني لعشائر وعائلات بعلبك الهرمل البيان التالي:
تابع “اللقاء التشاوري الوطني لعشائر وعائلات بعلبك الهرمل” الحادث الاليم الذي ادى الى مقتل احد افراد عائلة ال الصلح، وفي هذا السياق جال وفد من اللقاء على مفتي بعلبك_الهرمل الشيخ خالد الصلح مقدما التعازي بالراحل كما وتم التباحث في كيفية احتواء تداعيات هذه الجريمة.
واصدر اللقاء بيانا استنكر فيه الجريمة التي وصفها بالهمجية والغريبة عن شيم وقيم اهالي المنطقة الذين لطالما نادوا بالعيش المشترك والسلم الاهلي، كما وابدى اللقاء استعداده للتحرك والمساعدة في معالجة هذه الحادثة ضمن الاطر القانونية والعادات والتقاليد الانسانية والبقاعية.
ورأى اللقاء ان هذه الجريمة تصب في خانة الاهمال والاستهتار الامني والانمائي الذي تعاني منه منطقة بعلبك الهرمل واهلها، مجددا مطالبته الدولة بمؤسساتها واجهزتها بالعودة الى حضن البقاع وبسط سلطتها والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاخلال بالامن.
واذ نوه ببيان عشيرة ال زعيتر الذين استنكروا الجريمة دعا اللقاء ال زعيتر لبذل جهدهم ومساعدة الاجهزة الامنية في القاء القبض على القاتل وتقديمه للعدالة لينال جزاءه ويكون عبرة لغيره.
وتقدم اللقاء من عائلة الصلح عموما وذوي المغدور خصوصا بأحر التعازي سائلين المولى ان يتغمده برحمته وان يلهم اهله الصبر والسلوان.
بيروت 29/4/2017
إقرأ أيضاً: ياغي لـ«جنوبية»: الدولة وحزب الله يتحملان مسؤولية الفلتان الأمني في بعلبك
