مَن يسمع رسائل الحريري؟

مؤتمر صحفي مقتضب لخص رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اجواء لقاء بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري وباختصار كانت توجهات الشعب اللبناني على لسان رئيس الحكومة: لا للتمديد لا للفراغ نعم لقانون انتخابي يتوافق عليه الجميع نعم لاقرار الموازنة العامة للبلاد.
هذه حالياً أبسط تطلعات الشعب اللبناني إنما هل يمكننا أن نوجه سؤالاً لدولة الرئيس:
من مِنَ السياسيين يوافقك على ما ذكرت ويمكن أن يتماشى مع كلامك؟
من سيدعمك في ما تقول والرسائل تتطاير يميناً و يساراً من الحدود الى الحدود.
زيارة إعلامية الى الجنوب تكسر القرار 1701 بما يمثله من مظلة دولية أممية تحمي لبنان جنوباً
وحسناً فعلت دولتك بزيارتك في اليوم التالي مع قائد الجيش ووزير الدفاع الى الحدود مردداً أن الشرعية هي الجيش اللبناني حصراً.
روائح صفقات الكسارات و المرامل ومعامل الاسمنت يتورط بها سياسيون من كافة الأطياف و الانتماءات الطائفية و الحزبية.
اقفال طرقات و حجز الناس في سياراتهم لساعات و عزل العاصمة و توقف العمل في بعض دوائر الدولة.
دولة الرئيس كشعب لبناني نحن مع كل ما قلت إنما هل هناك من أمل لتحقيق ما تيسر من تطلعاتك في خضم هذه الدوامة التي تغرق فيها البلاد وتغرق معها الاقتصاد و الموازنة والمظلة الأممية………
أشرفت على الضياع البلاد فأرحموا من تبقى بها من عباد.

السابق
بالفيديو: 5 غارات اسرائيلية تستهدف مستودع أسلحة لحزب الله في مطار دمشق
التالي
إغتصاب في طرابلس.. بائع زهور يعتدي على قاصرتين!