ما هي وجهات نظر ماكرون ولوبان حيال أزمات المنطقة؟

كيف ينظر ماكرون ولوبان الى قضايا المنطقة؟؟؟

تمت الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، في 23 نيسان، وستقام الجولة الثانية في 7 أيار المقبل. فما هي وجهات نظر كل منهما حيال قضايا المنطقة الملتهبة؟

إقرأ أيضا: الانتخابات الرئاسية الفرنسية تقضي على الاحزاب التقليدية

وتجري الانتخابات في ظل ظروف فرنسية لثاني اكبر اقتصاد في منطقة اليورو في ظل معدل بطالة مرتفع، واقتصاد ضعيف بعد ازمة 2008، وفي ظل اعتداءات ارهابية. اضافة الى القضايا الامنية التي تعد من اهم محاور النقاش في الانتخابات، اضافة الى ملفات السياسة الخارجية بما يتعلق بسوريا واليمن ووصول ترامب الى الحكم في أميركا، وتعاظم دور التيارات اليمينية المتطرفة في الغرب.

وقد تنافس في المرحلة الاولى، أكثر من 11 ووصل 2 منهم فقط، و سنعرض للفائزين الاثنين في الدورة الاولى ووجهات نظرهما حول قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية.

أمانول ماكرون

“ماكرون” الشاب الاربعيني، سيصبح في حال فوزه اكثر رئيس فرنسي شبابا، ويعرف ماكرون من بين المرشحين الأكثر ميلا لبقاء فرنسا ضمن الاتحاد الاوروبي، وهو المرشح المستقل الوحيد.

في الموضوع السوري، يدعم المفاوضات، وبالوقت نفسه التدخل العسكري في سوريا، كما انتقد سياسة حكومته، ومع اتخاذ توجه اكثر توازنا حيال سوريا.  حيث قال اثناء الهجوم الكيماوي في خان شيخون انه من الضروري التدخل الدولي ضد الحكومة السورية. وكان ماكرون قد تعرّض للانتقاد مسبقا عندما كان وزيرا للاقتصاد.

ماريان لوبن

رافقت مرشحة حزب اليمين المتطرف “الجبهة الوطنية” ماكرون جنبا الى جنب في استطلاعات الرأي، يمكن ان تكون وجهات نظر لوبن بسبب فوزها من بين تسونامي فوز سياسيي الشعبوية، زلزالا اخر على اوروبا.

وينظر الى لوبان من قبل المقترعين الفرنسيين من خلال خفض الضرائب وزيادة مساعدات التأمين الاجتماعي، والوعد بخفض 80 % من معدل الهجرة الى فرنسا، هي كما ترامب وعدت بزيادة الضرائب على الشركات التي تستخدم عمالا اجانب.

إقرأ ايضا: هل ينجح المسلمون في اقصاء لوبان عن الرئاسة الفرنسية؟

وتتبنى لوبان وجهات نظر معتدلة حول القضايا الاقليمية ومنها ايران، حيث قالت في شباط الفائت خلال زيارتها الى بيروت، ان بشار الاسد هو الحل المستديم الوحيد للحيلولة دون وصول داعش الى السلطة في سورية.

واكدت لوبان ايضا، ان على فرنسا الابتعاد عن السعودية وقطر من اجل محاربة داعش والارهاب، والتقارب من روسيا وايران.

السابق
أخلاق الاسرى ووحل الأنظمة
التالي
فتح بوابات مؤسسة كهرباء لبنان للالتحاق باعتصام الضمان الاجتماعي