الغرب ينتقد تمثيل السعودية للمرأة في الأمم المتحدة

كتب الصحافي آدم فريسك في موقع غلوبل نيوز مقالاً عن تداعيات انتخاب السعودية في مجلس الأمم المتحدة المعني بحقوق المرأة.

احتج العديد من النّقاد على انتخاب المملكة العربية السعودية كعضو في مجلس الأمم المتحدة المعني بحقوق المرأة. ولدى الدولة الشرق أوسطيّة سجل حافل بالتعديات على حقوق المرأة، ووفقًا لما ذكرته الصحافية فاسي كابيلوس، هناك دعوات لأوتاوا للإعتراض على الامم المتحدة لما يتعلق بهذا الشأن.

وقد أدّى انتخاب المملكة العربية السعودية كعضو في مجلس الأمم المتحدة المعني بحقوق المرأة إلى ردّات فعل عنيفة. فهي دولة معروفة بسجلها الحافل بالتعديات على حقوق الإنسان وخصوصاً بما يتعلق بحقوق المرأة.
وكانت السعودية من بين 13 دولة انتخبت بالإقتراع السري في الدورة الثالثة والستين للجنة المعنية بحقوق المرأة، مما أدّى إلى رد فعل عنيف من قبل مرصد الأمم المتحدة.
ونددت منظمة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في جنيف بانتخاب السعودية كعضو في اللجنة معتبرة النظام السعودي كأكثر الأنظمة تعديًا على حقوق المرأة في العالم.

إقرأ أيضاً: ورشة حماية حقوق المرأة

ووصف هليل نوير المدير التنفيذي لمجموعة حقوق الإنسان في جنيف انتخاب السعودية ب”الأمر السخيف”، وأضاف أنّ “كل امرأة سعودية يجب أن يكون لها ولي أمر يتخذ القرارات المهمة بالنيابة عنها ما يؤدي إلى السيطرة على حياتها منذ ولادتها حتى مماتها، هذا وبالإضافة إلى حظر المملكة العربية السعودية النساء من قيادة السيارات“.

 

 

وجاء في تغريدة لحساب “الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك” (KSA mission UN) على موقع تويتر يوم الجمعة أنّه “تمّ انتخاب السعودية للجنة وضع المرأة 2018-2022 والمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي / صندوق الأمم المتحدة للسكان / مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع للفترة 2017-2020”.
ووفقا للأمم المتحدة، فإنّ هذه اللجنة “هي الهيئة الحكومية الدولية الرئيسية المخصصة حصراً لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في المجتمع”.

إقرأ أيضاً: إطلاق برنامج دعم المساواة بين الجنسين

وفي السياق نفسه، أطلقت السعودية في آذار الفائت مجلسًا للفتيات يهدف الى دعم المرأة وتحسين ظروف عيشها، وانعقد أول إجتماع للمجلس بقيادة الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، مع العلم أنّ زوجته تترأس المجلس، ولكنها لم تتواجد في حفل الإطلاق بسسب القيود الجندرية. فعوضًا عن حضورها مباشرةً مع النساء الأخريات، تمّ عرض فيديو لهن خلال الاجتماع.

 

لقراءة النص باللغة الأصلية (إضغط هنا)

السابق
ورقة التفاهم بين حزب الله والتيار العوني في مهب رياح قانون الإنتخاب
التالي
Era of «Second Coming» marks the end of «Divine Victory» speech