طلب زعيم القاعدة أيمن الظواهري من المسلحين في سوريا بأن يعتمدوا حرب الشوارع وحروب العصابات أثناء قتالهم قوات النظام السور وحلفائه الإيرانيين والروس.
وبحسب وكالة رويترز أيمن الظواهري فإن المقاتلين السنة عليهم أن يتحلوا بالصبر لأنهم مقبلون على معارك قوية وطويلة ضد النظام السوري وإيران والميلشيات الشيعية والدول الغربية. وتوقع الظواهري بأن تكون الحرب طويلة مع من أطلق عليهم إسم الصليبيين والروافض والنصيريين في بلاد الشام، وطلب سكان سوريا والعراق أن يستعدوا للقتال.
وأشار الظواهري إلى أن الغرب ومن يحارب السنة في سوريا لا يريدون أن يصلوا إلى الحكم الإسلامي وأنهم يبذلون قصارى جهودهم من أجل منع التمدد الإسلامي. وحذرت القاعدة من تحويل الحرب في سوريا إلى حرب داخلية بين صفوف المسلمين.
إقرأ أيضاً: نائب الظواهري كشف عن هويته.. فما علاقة ايران؟
ولم يمضِ إسبوع على إنتهاء المرحلة الاخيرة من إخراج السكان من المدن السورية المتاخمة للحدود السورية، بحيث إستطاع حزب الله والنظام السوري إخراج السكان من مدنهم الاصلية عبر إتفاقات مع جبهة النصرة (فتح الشام)، والمعروفة بأنها ذراع القاعدة في سوريا.
وتصنف جبهة النصرة المعروفة بإسم (فتح الشام)، من بين التنظيمات الإسلامية التي قاتلت النظام السوري وحزب الله وإيران، غير ان عدد من التقارير ظهرت مؤخراً تشير إلى تورط فتح الشام بعملية تهجير السوريين من خلال المصالحات مع النظام السوري، وكان اخرها إتفاق الزبداني والوعر والقلمون.
إقرأ أيضاً: الظواهري يتهم السعودية بقتل علوش ويكشف أسْر إيرانيين
وبحسب الصحيفة الاميركية “نيويورك تايمز” فقد قامت جبهة النصرة بتوقيع إتفاق مع حزب الله برعاية قطرية من إجل إخراج السكان والمقاتلين من الزبداني ومضايا وبلودان في سوريا. كما وقد كشفت الصحف الغربية عن تورط النصرة بإستمرار في تنفيذ مشاريع حزب الله ومن بينها مشروع التغيير الديمغرافي، وتكريس الفرز الطائفي ودفع سوريا إلى التقسيم.
وعبر إتفاقات حزب الله والقاعدة تمكنت قطر من فك أسر المختطفين القطرين في العراق، بكفالة مالية بلغت مليار دولارن وقالت صحيفة الغارديان البريطانية أن الإفراج عن المختطفين القطرين حصل من ضمن الإتفاق القطري مع حزب الله.
