ماراثون صيدا…من أجل الفرح ولعودة السياحة والسلام

صيدا مدينة الحياة، تركض لأجل التنمية والسلام والفرح.. بكل حب.

لأجل التنمية والسلام والفرح ركضت صيدا بفعالياتها وأبنائها وأطفالها في أول ماراثون دولي تشهده عاصمة الجنوب.
بدعم من «بنك عودة» وبالتعاون مع «نادي روتاراكت»- صيدا وبلدية صيدا، وبإشراف «الاتحاد اللبناني لألعاب القوى» وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، انطلق عن الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد 23 نيسان هذا الماراثون الذي نظمته جمعية ماراثون صيدا الدولي تحت شعار «نركض للتنمية والسلام»، على أن يعود ريعه لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد شارك في هذا العرس الرياضي بأجواء الفرح والحماسية العديد من الشخصيات السياسية، أبرزهم النائب بهية الحريري التي مثلت رئيس الحكومة سعد الحريري، الرئيس فؤاد السنيورة وزير السياحة أواديس كدنيان ،المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، سفيرا ألمانيا والنمسا، ممثلون عن مجلس النواب و وزارة الرياضة، إضافة إلى محافظ الجنوب منصور ضو ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي والعديد من الفعاليات، فضلاً عن الجمعيات والمؤسسات والمدارس والجامعة التي شاركت إضافة إلى المتسابقين بأنشطة ترفيهية وثقافية وفنية.

إقرأ أيضاً: ردّاً على صوت التطرف: صيدا رقصت.. #صيدا_مدينة_للحياة

وللتوقف عند الأجواء التي رافقت هذا الحدث، تواصل موقع “جنوبية” مع رئيس جمعية ماراثون صيدا الدولي الدكتور ناصر حمود الذي أكّد لنا أنّ “الماراثون له أهمية لعدة اسباب، حيث أنّ صيدا شهدت مراحل صعبة وكانت في كل مرة تنهض وتنفض الغبار عنها وتتابع، وهنا بذات الانسيابية تثبت صيدا مجدداً أنّها مدينة للحياة مدينة للتواصل إذ شارك في الماراثون 17600 مشارك من صيدا والجنوب وكل أنحاء لبنان وهذا دليل على أنّ صيدا مدينة تلاقي وتحب الحياة وتعمل على استرجاع موقعها السياحي وتثبيت نفسها كمدينة سياحية ومدينة تجمع ولا تفرق بالرغم من كل ما تشهده حولها”.

وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، قال حمود “نحن جمعية جديدة وهذا نشاطنا الأوّل، ولكن لن نتوقف هذه بداية، ونفكر لاحقاً بسباقات للمدارس وللجامعات في المنطقة، وهناك مشروع نخطط له ونتمنى أن يتحقق وهو سباق بين صيدا وبيروت وقد نسميه مدينة التلاقي أو سباق التلاقي”.

إقرأ أيضاً: لا نساء في ماراثون الضاحية: أهو عنف رياضي؟

مضيفاً في سياق السؤال عن نقاط الضعف التي رافقت هذا الحدث “ما من حدث بهذه الضخامة دون أخطاء، والأسبوع القادم هو أسبوع مراجعة بالنسبة لنا، ولكن ما نراه حالياً أننا قد تأخرنا بإعلاننا للماراثون بالشكل الذي يسمح لأهلنا في الجنوب وصيدا بتنظيم أوقاتهم وأوضاعهم حتى لا ينزعجون لا من زحمة السير ولا من إغلاق الطرقات لا سيما الداخلية منها، وهذا سوف نتلافاه في السباقات القادمة، كذلك الإعلانات على المسارات والطرقات كانت قليلة، أما بالنسبة الأخطاء الاخرى سوف يتم مراجعتها مع الفريق المختص، وبالطبع هناك أخطاء إن من جهة الاستقبال والمسار وتوزيع المسارات ولكن حالياً لا أملك تفاصيل كاملة”.

السابق
المعارضة تتقدّم في الجنوب السوري… و«داعش» يتصدّى لها
التالي
ماكرون ولوبان يتأهلان إلى المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية