شهدت فرنسا يوم أمس الخميس 20 نيسان 2017 عملاً إرهابياً عشية الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتي سوف تجري في يوم الأحد الرابع والعشرين من نيسان.
وفي تفاصيل العملية الإرهابية، فإنّ شخصاً قد ترجل من سيارة في وسط الشانزيليزيه وأطلق النار من سلاح آلي على حافلة الشرطة، ممّا أدى إلى مقتل شرطي وجرح اثنين.
هذا وقد قتلت القوات الفرنسية المسلح أثناء محاولته الفرار، فيما شهد شارع الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، انتشارًا أمنيًا مكثفًا عقب الحادث.
JUST IN: Police officer killed after gunshots in Paris, attacker "taken down," BFMTV reports https://t.co/VxSvayD3C6 pic.twitter.com/YeJm4CI2Yb
— CNN International (@cnni) April 20, 2017
وقد وصفت السلطات الفرنسية هذا الحادثة بالإرهابية، ليتقاطع هذا مع البيان الذي أصدرته وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش حيث أعلنت تبنيهم لهذه العملية، أما بالنسبة لهوية المنفذ فهو أبو يوسف البلجيكي، بحسب بيان التنظيم، ووالمدعي العام الفرنسي الذي أعلن عن كشف هوية منفذ العملية.
إقرأ أيضاً: مدام لوبان.. إنّه منديل أبيض وليس حجاباً
ويشكل هذا العمل الإرهابي حملة دعائية لمرشحة الرئاسة الفرنسية عن اليمين المتطرف مارين لوبان، إذ يدعم مواقفها من الأصولية والإسلامية والمهاجرين وذلك بربطها بينهما فيما تتعرض له أوروبا وفرنسا من خضات امنية، كما ينعكس في المقابل سلباً على منافسها المرشح ايمانويل ماكرون وهو وزير الاقتصاد السابق وأصغر المرشحين، كما أنّه كان الأكثر حظاً في الدورة الأولى للانتخابات حتى الساعات الأخيرة التي سبقت الاعتداء على الشرطة الفرنسية.
This is the scene outside the Champs-Elysées in Paris where one police officer has been killed, BFMTV reports https://t.co/HRWgYBBdi0 pic.twitter.com/4mEPe8RkrI
— CNN International (@cnni) April 20, 2017
وفي هذا السياق قد اعتبر المتابعون أنّ داعش تقدم خدمات مجانية لمرشحة اليمين المتطرف لوبان، فغردت الإعلامية ديما صادق عبر صفحتها الرسمية تويتر:
“طعن شرطي فرنسي في الشانزيليزيه قبل
يومين من الانتخابات الفرنسية .
داعش تدفع بوضوح باتجاه خيار مارين لو بن .”.
إقرأ أيضاً: لوبان بين تطرف ترامب وتهور كاميرون: لا للإسلام لا للإتحاد الأوروبي
فيما علقت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه:
“#داعش للخدمات اللوجستية،حلفت يمين ما تنام #باريس الليلة،إلا بعد ان تضمن نجاح اليمين المتطرف..
هل عادت داعش بأي نفع من أي نوع على المسلمين؟!”.
بدوره تساءل الصحافي إياد أبو شقرا:
“#فرنسا #باريس #داعش
لماذا تصر بعض الدوائر المشبوهة على رمي #الغرب في أحضان #اليمين العنصري المتطرف..
عملية #الشانزيليزيه هدفها دعم #لوبن..”.
طعن شرطي فرنسي في الشانزيليزيه قبل
يومين من الانتخابات الفرنسية .داعش تدفع بوضوح باتجاه خيار مارين لو بن .
— Dima (@DimaSadek) April 20, 2017
#داعش للخدمات اللوجستية،حلفت يمين ما تنام #باريس الليلة،إلا بعد ان تضمن نجاح اليمين المتطرف..
هل عادت داعش بأي نفع من أي نوع على المسلمين؟!— احسان الفقيه (@EHSANFAKEEH) April 20, 2017
#فرنسا #باريس #داعش
لماذا تصر بعض الدوائر المشبوهة على رمي #الغرب في أحضان #اليمين العنصري المتطرف..
عملية #الشانزيليزيه هدفها دعم #لوبن..— إياد أبو شقرا (@eyad1949) April 20, 2017
https://twitter.com/VeraYammine/status/855167228051951616
شركة داعش للخدمات الانتخابية لكل يمين متطرف في العالم..
تحت عمامة البغدادي، فكر فارسي— Hady jaafar (@Hadyjaafar) April 20, 2017