أشار مسؤول الإعلام في حزب التحرير أحمد القصص، إلى أنّه قد تمّ “إدخال الموقوف المهندس محمود عفيف عبد الرحيم السجن الإنفرادي في ثكنة فخر الدين العسكري في بيروت بعد خروجه من المستشفى إذ كان ولا يزال مضربا عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي. ولقد مرت أكثر من ثلاثة أشهر على توقيفه ظلماً ولم يُنظر في ملفه بعد”.
إقرأ أيضاً: عن الأسرى الفلسطينيين المنسيين في السجون الإسرائيلية
وأضاف القصص أنّ “محمود المهندس الفلسطيني المقيم في صيدا لا ينتمي الى أيّ جهة أو حزب ولا يوجد أي دليل يدينه ولا مسوغ قانوني على استمرار توقيفه، انما يدفع ضريبة وجود أخيه وجاره في سوريا ونتيجة لما بات يعرف بالامن الاستباقي”.
إقرأ أيضاً: بثينة شعبان تتعاطف مع الأسرى الفلسطينيين!
وتابع لافتاً إلى أنّ “عائلة المظلوم محمود تطالب المسؤولين بالاطلاع على ملفه والسعي الجاد للتأكد من براءته والإفراج عنه فورا قبل تدهور وضعه الصحي إلى ما لا تحمد عقباه، فهو مصر على الاستمرار في إضرابه حتى يرفع الظلم عنه:.
