اسرائيل تكشف عن سبب استخدام الأسد للسلاح الكيماوي

معلومات خاصة بحوزة إسرائيل تكشف دوفع إستخدام الأسد للاسلحة الكيماوية في خان شيخون.

لا يزال الهجوم الكيماوي على خان شيخون السورية حتى الساعة يحظى بإهتمام عالمي، لا سيما مع تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن “نتائج الاختبارات التي أجرتها أثبتت بشكل قاطع استخدام أسلحة كيماوية خلال الهجوم على خان شيخون، إضافة إلى إيجاد غاز السارين في العينات التي تم تحليلها”. وقد ثبت أن النظم السوري شن هجوماً بالسلاح الکیماوي بواسطة ستة صواریخ متسببة بمقتل 102 مدنیاً وإصابة 405 آخرین. ووفقاً لباحثي وحدة تنسیق الدعم فإنّ صواریخ بالستة استهدفت أحیاء مدنیّة ذات کثافة سکانیة عالیة.

وكان لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية رؤية خاصة حول دوافع استخدام جيش النظام السوري، غاز السارين، في الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون.

إقرأ ايضًا: كفريا والفوعة وخان شيخون الجريمة هي الجريمة
وبحسب معلومات خاصة نقلتها الصحيفة عن قائد في الجيش الاسرائيلي رفض الكشف عن إسمه ان “الرئيس السوري لجأ مجدادا إلى إستخدام الاسلحة الكيميائية لشعوره بالإحباط هو وقادة جيشه  لعدم قدرتهم على إحراز تقدم في المواجهة مع المعارضة السورية، رغم الإنجازات التي يحققها النظام بدعم مباشر ومكثف من قبل الروس والإيرانيين وحزب الله. ”

 

وأكّد الجنرال أنه  بحسب المعلومات الاستخباراتية التي تمتلكها إسرائيل فالجيش السوري في أزمة حقيقية إذ يعيش في “حقيقة بائسة”، اذ يعاني جنوده من إحباط شديد. لافتا إلى أن إلى أن “عناصر مشاة الجيش يخافون من المواجهة المباشرة  مع القوات المعارضة في المعارك والاشتباكات البرية”.
وإنطلاقا من هذا الواقع،  صدر القرار بشن هجوم كيميائي بهدف تدمير معنويات المعارضة المسلحة  مقابل رفع معنويات الجيش النظامي والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه. واضاف الجنرال أن معلومات فإسرائيل تؤكد هجوم خان شيخون واستخدام غاز السارين كانت بأمر من كبار قادة الجيش السوري، مشدداً على أن الأسد كان على علم بهذه التعليمات”.
وفيما يتعلّق بوضع حزب الله في الداخل السوري، كشف قائد الجيش السوري عن إفتقار مقاتلي الحزب الموجودين في سوريا لقائد يديرهم بعد تصفية القائد السابق مصطفى بدر الدين. هذا عدا عن الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة بسبب الحصار المالي والضغط السياسي المتزايد عليه في الداخل.

اقرا ايضًا: مجزرة كيماوي جديدة في سوريا: «خان شيخون» برسم الضمير العالمي
وفي هذا السياق، أصدر الجيش الإسرائيلي تقديرا بعد أسبوعين من الهجوم الكيميائي على خان شيخون، أمس الأربعاء، جاء فيه إعتقاده أن الجيش النظامي السوري لا يزال يمتلك بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية.

هذا وقد صرّح متحدث عسكري لـ”رويترز”بأن ضابطاً إسرائيليا رفيع المستوى رفض ذكر إسمه أكّد في إفادة للصحفيين أن: “لا تزال بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية في أيدي جيش الأسد”.

 

السابق
عميل اسرائيلي جديد في قبضة أمن الدولة
التالي
التوقيف الاستباقي مستمر للفلسطيني