أميركا والسعودية.. دعم عسكري لمواجهة تمدد ايران في اليمن

اميركا تزج السعودية بالمزيد من الحرب مع اليمن وتكتفي بالدعم اللوجستي.

إستطاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة الاضواء إلى العلاقات الأميركي السعودية بعد أن خفت نجمها إبان حكم ادارة الرئيس السابق باراك أوباما، لذلك تستمر الإدارة الجديدة بتكثيف دعمها العسكرية مع المملكة السعودية، فقد إستقبلت الرياض أمس (الأربعاء) وفداً أميركياً برئاسة وزير الدفاع جايمس ماتيس الذي شدد على ضرورة تطوير التعاون العسكري والإستراتيجي بين التطرفين، وملاحقة اهم المستجدات الدولية.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن وزير دفاع أميركا جايمس ماتيس إلتقى وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، وقالت الوكالة أن اميركا تدرس إقتراح بزيادة تصديرها للمعدات العسكرية إلى السعودية وتكثيف جهود مساعدتها لمواجهة الحوثيين في اليمن. وبحسب الوكالة العالمية فإن اميركا ترى في الحوثيين تهديداً على إستقرار السعودية وتدعمهم إيران، وسيفضي الدعم الأميركي إلى إجبار الحوثيين على المي بخيار التفاوض والسلام.

اما صحيفة الحياة فقالت أن الولايات المتحدة الأميركية، لن تشارك عسكرياً في معركة اليمن ولكن ستكتفي بالدعم اللوجستي والمخابراتي. وبحسب الصحيفة السعودية فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب عازمة على منع زيادة نفوذ طهران في اليمن، مؤكدة على لسان وزير دفاعها بأن إيران هي سبب كل الإضطرابات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، قائلاً “خلف كل مشكلة في المنطقة يوجد إيران”.

إقرأ أيضاً: السعودية «توعدت» أميركا إذا أدانتها بهجمات أيلول

في السياق نفسه تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن خطة أميركا بدعم المملكة السعودية، ومن بينه تقديم دعم عسكري لها، وبحسب الصحيفة الأميركية فإن حجم الدعم العسكري سيجبر الحوثيين إلى الذهاب بمفاوضات سلام عبر الأمم المتحدة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم بأن أميركا ستقدم طائرات بدون طيار وستدعم لوجستياً العمليات الجوية للجيش السعودي.

إقرأ أيضاً: توازن بعيد المنال: أميركا وإيران والمملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط المتغيّر

في المقابل تشدد الإدارة الأميركية على ضرورة دعم تحالفها مع السعودية من أجل حماية المنطقة من التمدد الإيراني الذي يراه الطرفين تهديداً مشتركاً، وقد أيدت المملكة العربية السعودية الضربة الأميركية على النظام السوري المتحالف مع إيران. كذلك يأتي توثيق التعاون العسكري بين الطرفين رغم الدعاوى القضائية التي ظهرت مؤخراً من قبل ضحايا 11 أيلول ضد أشخاص سعوديين والذي يراه المحللين أنه قد يؤدي إلى عودة الفتور إلى العلاقات الثنائية في حال لم يجد ترامب مخرجاً لقانون غيستا الذي يسمح للأميركيين بمقاضاة سعوديين.

 

السابق
حزب الله يستفز إسرائيل بجولة إعلامية حدودية
التالي
بعد انتقادها مادونا ترد: أغنية الصبوحة لي ومن حقوقي!