«حزب الله» يتحضّر لمعركة جرود عرسال

هل ستصير الجرود اللبنانية السورية خالية من الدواعش قريبا؟ وما هو مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين؟

بدأ عناصر “داعش” يتسللون بإتجاه الداخل السوري تحت مرأى  ومسمع عناصر حزب الله، دون التعرّض لهم وذلك لتشجيعهم على مغادرة الجرود اللبنانية السورية. علما ان أعداد المسلحين المحاصرين في الجرود تتراوح ما بين 1000 و1500 مقاتل، بحيث يتم العمل على تسوية تؤدي إلى إنسحاب هؤلاء المسلحين إلى الداخل السوري كما حصل مع مقاتلي الزبداني.

إقرأ أيضا: مسلحو القلمون إلى جرود عرسال

ويعتمد “حزب الله” على التفاهمات السياسية القائمة في لبنان، وعلى أهمية تخفيف الإحتقان المذهبي. ومن هنا تبدو المعركة المتوقعة غير متفجرة، مما يفتح الباب أمام معركة لكن بعيدة من عرسال.

والتسوية المأمولة هذه، قد تشمل عدداً كبيراً من النازحين في المخيمات عند أطراف عرسال، حيث سيسمح لهم بالعودة الى قرى القلمون، مع تسوية أوضاع المطلوبين من بينهم، اضافة الى امكانية العودة إلى مدينة إدلب والى مناطق المعارضة.

والتحضيرات توحي بأن المعركة ستبدأ خلال فترة قريبة، وقد تكون قبل شهر رمضان، أي مع نهاية أيار المقبل، لتصبح كل المناطق الجردية اللبنانية -السورية دون من مسلحين، لينتشر فيها كل من عناصر حزب الله وعناصر الجيش اللبناني. ولكن يبقى السؤال الذي لا اجابة عليه حتى اليوم وهو: اين يوجد العسكريين اللبنانيين المخطوفون من قبل “داعش”؟

السابق
الثنائي الشيعي يسقط «التأهيلي» ولا يستبعد التمديد
التالي
طائرة قطرية في بغداد لنقل المختطفين القطريين