صحافي إسرائيلي: وزير ثقافة إسرائيل أخطر من نصرالله

الصحافي الإسرائيلي يؤجج التوترات مع اليمين المتطرف الإسرائيلي بعد ان وصفه بأنه أخطر من حزب الله. ولم يكتفِ الصحافي بموقفه هذا بل قال أن وزير الثقافة الإسرائيلي اخطر من السيد حسن نصرالله.

لم ينتهي النقاش الذي أثارته مقالة الكاتب الإسرائيلي يوسي كلاين بداية الأسبوع الماضي في صحيفة هآرتس، بعد أن صَوّب الكاتب سهامه على اليمين الإسرائيلي المتطرف واصفاً إياه بالـ”أخطر من حزب الله.

وسببت مقال كلاين إستياء لدى اليمين والمستوطنين لانها حملت عنوان “أخطر من حزب الله”، ويرى فيها الكاتب الليبرالي ان اليمين المتطرف المتدين وعلى رأسهم المستوطنين الذين يقومون بإحتلال الأراضي الفلسطينية، أخطر بكثير من حزب الله ومن الفلسطينيين الذين يقومون بالدهس.

وبحسب الصحافي في صحيفة هآرتس فإن المتدينون المتشددون أخطر من حزب الله ويريدون الإستيلاء على اسرائيل وفرض أفكارهم ومنع الاخرين من الإعتراف بأفكارهم، ويدعون إلى تطهير عرقي والتخلص من العرب، كما وهاجم الكاتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو واصفاً إياه انه يرص على الأصبع الأصغر لقدم أؤلئك المتشددين، وينظرون للوزراء كالدمى.

وبعد أسبوع على نشر المقالة، مازال صداها قوياً، فالصحف الإسرائيلية الموالية لليمين الإسرائيلي لم تشفع ليوسي كلاين، ويشغلها ما ورد فيها، بعد أن حذر فيها من مغبة التساهل مع اليمين المتطرف المتصاعد في إسرائيل والذي سيحول حياة الإسرائيليين إلى سجن لأنهم لن يسمحوا لأي إسرائيلي يخالفهم القناعات من الإفصاح عن رأيه.

إلا أن الصحافي الذي طُلب منه مراراً وتكراراً ان يتراجع عن ما ورد في مقاله، إلا أنه رفض الإعتذار، فوسع دوائر إتهامه التي طالت من جديد وزير الثقافة الإسرائيلي نفتالي بنت، فإتهمه بأنه أخطر من حزب الله، وذلك أثناء حديثه مع “إذاعة إسرائيل.

إقرأ ايضاً: مقالة إسرائيلية تثير رعب اليمين المتطرف الإسرائيلي

وبحسب قول كلاين لإذاعة إسرائيل، فإن كلمة حزب الله التي وردت في مقاله، يمكن الإستغناء عنها وإستبدالها بكلمة اخرى، ولكن لا يعني هذا أن اليمين المتطرف والمستوطنيين لا يشكلان خطر على وجود إسرائيل. ورأى كلاين أن وزير الثقافة الإسرائيلي أخطر من حسن نصرالله أمين عام حزب الله لأنه يمتلك السلطة والقوة، ويسيطر على المسار الثقافي في إسرائيل.

إقرأ أيضاً: وثائقي قناة المنار يُربك الإسرائيليين

ومعروف عن بنت نفتالني مواقفه العدائية ضد الفلسطينيين، والعرب واليسار الإسرائيلي، ورد على كلاين وعلى صحيفة هآرتس بالقول ان الاخيرة تثبت دائماً انها تسقط من قعر إلى اخر، بينما نتيناهو فوصف هآرتس بالسافلة، أما وزير الدفاع الإسرائيلي فطلب من الإسرائيليين ان يمتنعوا عن شراء هآرتس.

 

 

السابق
في ذكرى عيد الجلاء: سوريا.. موت وطن
التالي
وزير البيئة عاين الاضرار البيئية في كفرمتى من جراء عمل المرامل