زياد علوكي…من قائد محور الى ناشط مدني!

في ايار 2014 سلم زياد الصالح المعروف ب " زياد علوكي " قائد محور الحارةالبرانية نفسه للقضاء اللبناني ، ليخرج في 13 آب 2016 بعد قضاء 3 سنوات في السجن بتهمة المشاركة بمعارك جبل محسن وباب التبانة، فماذا يقول "علوكي" بعد مرور سنة على خروجه من السجن وما أوضاعه الحالية .

للإجابة عن هذه الأسئلة تواصلنا مع “علوكي”، الذي أشار لنا عند سؤالنا عن أسباب إقدامهم على تسليم أنفسهم بعد انتهاء القتال وانتشار الجيش،

إلى أنّه “قد سلمنا أنفسنا لنفدي  طرابلس ولنجنبها أيّ صراع مع عناصر الجيش فنحن صراعنا لم يكن مع الجيش اللبناني وإنّما هو صراع سياسي بين 8 و 14 اذار ونحن كنا ندافع عن منطقتنا وهذا حق مشروع لكل إنسان، وعندما بدأت الخطة الأمنية كنا أول من أقدم على تسليم نفسه حتى نجنب المنطقة أي توتر  ولا يقال أننا اشتبكنا مع الجيش لا سمح الله”.

وأوضح علوكة في سياق الحديث عن فترة اعتقاله أنّ “السجن معاناة، كل لقمة بغصة”، معلقاً عند سؤاله عن المعاملة التي تلقاها “اسمه سجن، ولو دخل الملك إليه هو سجن ولو دخله رئيس الجمهورية سوف يبقى سجن”.

ولفت فيما يتعلق بمرضه خلال المحكومية التي قضاها “أنا مصاب باالسكري، وكانوا يأخذوني إلى المستشفى لم يتم إهمال صحتي في السجن”.

اقرأ أيضاً : زياد علوكي لـ«جنوبية»: الزعماء خذلوا طرابلس والعبرة بالإفراج عن 400 موقوف

 

 

مشيراً إلى أنّه يعمل حالياً مع  المجتمع المدني، ليردف “نحن والمجتمع المدني نحسن في الحارة ونعمل لأجل مصلحة المنطقة، هي أعمال رمزية لأجل أولاد منطقتنا”.

أما عن الوضع الحالي في طرابلس فقد أكّد علوكة أنّ “الوضع ممتاز وذلك بفضل جهود قيادة الجيش الحكيمة وعلى رأسهم العميد كرم مراد الذي هو رجل أمني بامتياز وهو في المكان المناسب، وكذلك القائد محمد عرب في فرع المعلومات الذي أيضاً يقوم بأكمل واجباته، وكل الأجهزة الأمنية تنسق مع بعضها وهذا أمرٌ إيجابي”.

اقرأ أيضاً : محامي زياد علوكي: شكراً سعد الحريري

وعند سؤاله عن اقتراحات يقدمها لإحداث تغييرات في السجن استناداً لتجربته، قال علوكة “أقترح أن يسمحوا للأهالي إدخال الطعام لأولادهم إذ يتم منع ذلك في سجن رومية، مما يجبر المساجين على الشراء من متجر داخل السجن اسعاره غالية جداً، مما يكلّف الأهالي والمساجين أعباءً مادية”.

وتابع علوكة “في السجن يجب أن يكون الشخص قادراً على التجاوب مع وضعه وأن يقوم بالتجاوب مع الجميع فهو مجتمع صغير”، مضيفاً “الله لا يدوق السجن لحدا”.

ليختم “نطالب بالعفو العام عن كل المساجين  دون استثناء، ليعود جميع الشباب إلى عائلاتهم”.

السابق
صقر: حزب الله لا ينتمي الى الطائفة الشيعية بل الى المشروع الايراني
التالي
عقاب صقر: هنا فرق بين دعم الثورة السورية إنسانياً وبين قتل الشعب السوري بالكيماوي!