كشفت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مغادرة أفراد من عائلة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني ايران بشكل مفاجئ.
وقالت الوكالة إن “زوجة رفسنجاني عفت مراشي، وابنته فاطمة رفسنجاني غادرتا ايران متوجهتين إلى بريطانيا”، وأن “عائلة الرئيس الأسبق والمقربين منها لم يعلقوا على الخبر، ومشيرة إلى أن شكوكا تدور بشأن سفر أفراد من العائلة، وأنها ذات صلة بزيارات خارجية سابقة. ويتهم تيار المحافظين أسرة رفسنجاني بأنها تعمل لصالح جهات معادية لإيران.
وكانت معلومات صحفية نقلت أن أسرة رفسنجاني تنوي الهروب من إيران بسبب الخلافات المتصاعدة بينها وبين الحرس الثوري والمحافظين في إيران. وذلك بحسب موقع (عربي 21).
ويرى متابعون أن “مغادرة أسرة رفسنجاني البلاد مرتبطة بالانتخابات الرئاسية، حيث تزداد مخاوف هذه الأسرة السياسية من فوز مرشح المرشد إبراهيم رئيسي بالرئاسة، واحتمالية أن تفرض وتمارس بحقهم ضغوطات أمنية واسعة بسبب موقفها الرافض لسياسة المرشد والمحافظين والحرس الثوري في إيران”.
في حين يشير آخرون إلى احتمال أن تكون الأسرة خرجت وفي جعبتها ملفات حساسة متعلقة بأسرار النظام الإيراني، وأخرى متعلقة بموت رفسنجاني المشكوك به نهاية العام الفائت.
