أشارت وزارة الخزينة الأميركية إلى ان العقوبات الجديدة التي تطال لبنان ستشمل كل من حزب الله، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر، والحزب القومي السوري الإجتماعي وذلك لإرتباطهم بحزب الله.
وبحسب القراءات الصحفية للعقوبات التي ستفرض، فإن لبنان إقترب من التصعيد الاميركي ضده، وقد تكون المصارف في لبنان عرضة للعقوبات إذا لم تلتزم بالشفافية المصرفية، ومن ضمنها عدم التعامل مع الحزب او أي شخص تطاله العقوبات.
وبحسب الصحافي منير الربيع في مقاله في موقع “المدن” فإن آلية تنفيذ العقوبات الجديدة مختلفة تماماً عن العقوبات السابقة. في المقابل يتخذ حزب الله إجراءات إستباقية لتفادي الواقع القادم، ولكن حزب الله كان قد أكد على انه لا يمتلك حسابات مصرفية، واكد على انه لا يتعامل مع المصارف اللبنانية.
لذلك يشير الربيع إلى إستخدام الحزب لطرق ملتوية من ضمنها إستخدام رجال الأعمال والشركات من أجل إدخال الاموال، إلا أن العقوبات الجديدة قد تأتي على شكل منع السفر للأشخاص، ومحاولة إعتقالهم، ومنع قيامهم بالمعاملات التجارية.
وبحسب الربيع فإن الدولة اللبنانية تبحث الازمة التي ستطرق بابها نتيجة العقوبات على حزب الله، وهو ما ادى إلى حصول إجتماعات على مستويات عالية، ومن المرجح ان تحاول الحكومة اللبنانية حل الازمة عبر إرسال وفد شبيه بالوفد الذي أرسله بري إلى واشنطن في السابق، بالإضافة إلى أن وزارتي المالية والخارجية تتعامل مع الملف بجدية.
إقرأ أيضاً: البروفسور عجاقة: العقوبات على حزب الله تطال مسيحيين وتجدد لـ«رياض سلامة»!
