فيصل القاسم: حولوا الثورة السلمية إلى حرب وحشية

فيصل القاسم

علّق الإعلامي فيصل القاسم على جريمة الفوعة وكفريا بتدوينة فيسبوكية تضمنت:

“أي سوري مدني مسالم يسقط بنار الإرهاب هو في نهاية النهار سوري بغض النظر إذا كان مؤيداً أو معارضاً. الأخلاق لا تتجزأ، فالضحايا ضحايا أياً كانوا. لا تكونوا بلا أخلاق كالمؤيدين الذين يرقصون على جراح المنكوبين في مناطق المعارضة التي تقصفها الطائرات الروسية، فهؤلاء الشامتون ليسوا بشراً بل بحاجة لمائة سنة كي يصبحوا كلاباً. والسوري الذي يتشفى بمقتل المدنيين الابرياء لمجرد أنه يختلف معهم سياسياً هو أدنى من مرتبة الوحوش. رحمة الله على كل السوريين الذين يسقطون بنار الإرهاب”.

إقرأ أيضاً: كفريا والفوعة ووباء الإجرام

وأضاف القاسم:
“للتاريخ:
ثار الشعب السوري بطريقة حضارية جداً ولم يطالب إلا بأبسط حقوقه في الكرامة وقليل من اوكسجين الحرية .. وظل مسالماً لنصف سنة يواجه الرصاص بصدور عارية بشهادة فاروق الشرع، وعندما وجد العملاء الحاكمون في دمشق واسيادهم في الخارج ان السوريين مصممون على إنجاز ثورتهم بطريقة حضارية راحوا ينزلون جيوشهم الى الشوارع. راحوا يغرقون سوريا بالسلاح كي يلجأ الشعب الحضاري الى العنف. كيف لا والنظام الفاشي خبير دولي في ممارسة العنف والوحشية. باختصار، نشروا القتل والفوضى والطائفية والاقتتال الداخلي في صفوف الشعب، وحولوا الثورة السلمية الى حرب وحشية، ثم راحوا يتهمون الثوار بالارهاب وبتخريب سوريا وتدميرها. من اوصل سوريا الى هنا ليس المساكين الذين طالبوا بأبسط حقوقهم المسحوقة، بل الكلاب الذين يحكمون دمشق ويعملون سماسرة وعملاء لأسيادهم في الخارج . الذي اوصل سوريا الى هنا ليس الذين طالبوا بالحرية بل الحيوانات الذين لا يريدون للسوريين ان يعيشوا بكرامة وحرية”.

السابق
وزير الخارجية البريطاني: بشار الأسد الإرهابي الأكبر
التالي
نديم قطيش: تفجير الحافلات نذالة استثنائية لا تقل عن نذالة الأسد الكيماوية